تم تشويهه.. منزل ميسي ضحية أزمة المناخ
تعرضت واجهة منزل الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي، قائد إنتر ميامي الأمريكي الحالي وبرشلونة الإسباني الأسبق، في إسبانيا للتشويه.
وقام نشطاء بيئيون من حركة “المستقبل الأخضر” بتلطيخ واجهة منزل ميسي في جزيرة إبيزا الإسبانية، بطلاء يحمل اللونين الأحمر والأسود، تنديدا بما وصفوه بـ”مسئولية الأغنياء” عن أزمة المناخ.
وأعلنت الحركة، في بيان لها وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الإسبانية، أن ما أقدمت عليه يمثل عصيانا مدنيا غير عنيف، بهدف استمرار الحكومة في سياساتها التي تؤدي لاستفحال أزمة المناخ، وعدم تكافؤ حجم المسئولية.
قام النشطاء بتلطيخ واجهة منزل ميسي، الذي يقضي فيه جزءا من عطلته الصيفية، ووضعوا لافتة تحمل شعارات بالإنجليزية تقترح مساعدة الكوكب والتخلص من الأغنياء وتسريح الشرطة.
وذكر نشطاء البيئة بتقرير لمنظمة “أوكسفام” صادر في 2023 يشير إلى أن الطبقة الأكثر ثراء في العالم والتي تمثل 1% من سكان الكوكب، تسببت في انبعاثات أضخم من الكربون، بشكل يفوق الثلثين الأفقر من البشر، رغم أن المجتمعات الفقيرة هي التي تدفع الثمن الأفدح للأزمة.