اخبــار محليـةالرئيسيــة
(3) من أبناء بيحان شبوة قابعين في معتقلات وسجون الأمن السياسي بمأرب اليمنية منذ سنوات
كشفت مصادر خاصة عن تواجد ثلاثة مواطنين من أبناء محافظة شبوة في معتقلات وسجون الأمن السياسي التابعة لميليشيا الإخوان في محافظة مأرب اليمنية، دون أي تهم تُذكر.
وقالت المصادر أن: “ثلاثة مواطنين من أبناء شبوة متواجدين في معتقلات وسجون ميليشيا الإخوان في محافظة مأرب اليمنية”.
وأضافت: “المعتقل الأول هو (دومان محمد علي سلمان)، وهو من أبناء مديرية بيحان (وادي النحر)، وهو معتقل بسجون مأرب منذ سنة ونصف بدون أي تهمة عليه”، مشيرةً إلى انه: “تم منع اهل المعتقل دومان من زيارته لمدة سنة كاملة، وقبل أشهر تم السماح لهم بزيارته بين فترة وأخرى”.
وتابعت المصادر: “أما المعتقل الثاني فهو (محمد أحمد بن أحمد العجي المذاح)، وهو من منطقة جربان بمديرية بيحان، وهو مخفي منذ ست سنوات في سجون الأمن السياسي بمحافظة مأرب اليمنية”، منوهةً بأن: “سلطات مأرب اليمنية رفضت الافراج عنه، رغم انه لا توجد عليه أي تهمة تذكر”.
واستطردت: “أما المعتقل الثالث فهو (خالد علي ناجي أحمد السيد)، من أبناء مديرية بيحان (منطقة ريدان)، وهو مخفي في سجون الأمن السياسي بمحافظة مأرب اليمنية منذ حوالي ست سنوات، وبدون أي تهمة تذكر على الاطلاق، كما تمنع سلطات مأرب اليمنية اسرة المعتقل من زيارته”، مشيرةً إلى ان: “والدة المعتقل (خالد) أصيبت بمرض، وكانت تتمنى أن تلتقي ابنها قبل أن تتوفى دون أن تراه، رغم محاولات بعض الشخصيات الاجتماعية التدخل كوسيط للإفراج عنه بضمانة وذلك لرؤية والدته، وتوديعها قبل أن تودع الحياة، ويتم دفنها، إلا أن كل الوساطات فشلت، ولم يتم الافراج عنه، ولا زال معتقل في سجون الأمن السياسي بمأرب”.
وأكدت المصادر على أن: “هذه الاعمال التي ترتكبها سلطات محافظة مأرب اليمنية بحق هؤلاء الأبرياء من أبناء بيحان شبوة، جميعها مخالفة لكل الأنظمة والقوانين بالبلاد، ولاتفاقيات حقوق الإنسان الدولية”، داعيةً سلطات الإخوان بمأرب إلى احترام الأنظمة والقوانين، والكشف والافراج عن جميع المخفيين في سجونها السرية”، معتبرةً تلك: “الاعمال مخالفة للدين والاعراف والاسلاف، والقوانين الدولية لحقوق الإنسان”.
في سياق متصل، ناشد أهالي المخفيين من أبناء مديرية بيحان بشبوة القابعين في سجون الأمن السياسي بمأرب، بسرعة الإفراج عن أبنائهم، واحترام سيادة النظام والقانون، واتفاقيات حقوق الإنسان الدولية.