مسدوس : من يقوم بالشحن المناطقي في قضية الجعدني عليه أن يعي خطورة ما يقوم به
قال القائد الوطني الجنوبي د.محمد حيدرة مسدوس ان قضية علي عشال قضية جنائية ومحاولة تسييسها عبر الشحن المناطقي لتقسيم الجنوب.
ففي موضوعات رقم ١٧٨ للتنوير كانت آخر جملة من موضوعات التنوير رقم (( ١٧٧ )) تقول : إن من يقوم بالشحن المناطقي في قضية الجعدني عليه أن يعي خطورة ما يقوم به.
وفي هذه الموضوعات ١٧٨ كتب مسدوس إن قضية علي عشال الجعدني هي قضيه جنائية على أراضي عقارية في عدن وكل الشعب من باب المندب غربا إلى سلطنة عمان شرقا أدانها وطالب بإحالة جميع المتهمين للقضاء.
وأكد مسدوس ان هذا هو الحل ومن لديه حل آخر يقدمه ، أما تسييس القضية عبر الشحن المناطقي فهو ضياع للجاني وتحويل القضية إلى فتنة مناطقية لتقسيم الجنوب.
وحذر مسدوس من إن الشحن المناطقي يستهدف تقسيم الجنوب إلى شرق وغرب، وإذا ما تم ذلك سيكون من عرقوب شقرة وسيصبح دخول عدن بجواز سفر وفيزة دخول ، لافتا إن المخرج للشحن المناطقي يستهدف ذلك ولايستهدف الانتقالي في ” حد ذاته ” ، كما يعتقد البعض ، فلو تخلى الانتقالي عن وحدة الجنوب لأصبح مقدساً عند المخرج للشحن المناطقي.
ودعا مسدوس الى الحاجة إلى إصلاح العقول حتى يدرك المناهضون للانتقالي بأن عيبهم في موقفهم من قضية وطنهم، وحتى يدرك الانتقالي بأن عيبه في الممارسات الخاطئة لأنصاره.
وقال إن من يقف مع خصوم قضية وطنه يصعب تبرير موقفه ، ومن يقوم بالممارسات الخاطئة يصعب تبريرها؛ ولهذا فإنه يقع على كل منهما أن يعترف بعيبه ويعمل على إصلاحه.
وإن كل منهما إذا ما عمل على إصلاح عيبه سيجد نفسه موحداً مع أخيه الجنوبي الآخر ، وسيجد نفسه في خندق واحد مع أخيه الجنوبي الاخر؛ لأن المصير هو وأحد.
وأضاف : من العيب على المناهضين للانتقالي أن يفرحوا بأخطائه؛ لأن واجبهم الوطني يلزمهم أن يحزنوا من حدوثها ، ويلزم الانتقالي أن يتخلص منها ، وأهمها الممارسات الخاطئة لأنصاره وأي جنوبي يفرح بأخطاء الانتقالي ولايحزن من حدوثها هو ليس مع القضية مهما تظاهر بها ، وأي بلطجي أو فاسد في الانتقالي هو أيضاً ليس مع القضية مهما تظاهر بها.
وختم مسدوس موضوعاته : من لم يجعل قضية الوطن ” تسمو” على ما عداها هو ليس معها ، ومن لم يكن ” نزيهاً ” هو أيضاً ليس معها ، وأنما كل منهما مع “بطنه” على حساب وطنه..إصلاح العقول يساوي الحلول.