قالت صحيفة Diario Libre، إن موكب رئيس وزراء هايتي الانتقالي هاري كونيل تعرض أمس الاثنين لهجوم عصابات إجرامية، عند مغادرته لمستشفى في العاصمة بورت أو برنس.
وشددت الصحيفة، التي نشرت مقطع فيديو للحادث، على أن كونيل نفسه لم يصب بأذى خلال الهجوم.
ووفقا للصحيفة، تم تنفيذ الهجوم عندما كان كونيل ينوي مغادرة المستشفى الجامعي العام في بورت أو برنس، حيث وصل دون موعد. وبحسب شهود عيان، لم يتمكن رجال الشرطة والصحفيون من مغادرة مبنى المستشفى لبعض الوقت بسبب إطلاق النار في الخارج. وبعد ذلك، اشتبكت العصابات مع الشرطة الهايتية وقوات حفظ السلام الكينية في الشارع.
وأشارت الصحيفة، إلى أن موكب رئيس الحكومة المؤقت غادر مكان الحادث، ولم يصب كونيل نفسه، لكن الوضع بقي متوترا طوال اليوم في بورت أو برنس، التي تسيطر الآن الجماعات المسلحة على وسطها.
في نهاية مايو الماضي، تم تعيين كونيل رئيسا انتقاليا للوزراء، كما تم تعيين حكومة انتقالية في البلاد مطلع يونيو. وقد تولى كونيل قيادة البلاد لفترة وجيزة قبل أكثر من عقد من الزمن، وكان آخر منصب له هو المدير الإقليمي السابق لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف).
بدأت عملية نقل وحدة حفظ السلام الكينية إلى هايتي في نهاية يونيو،.
وفي 25 يونيو، وصل 400 ضابط شرطة من كينيا إلى بورت أو برنس، لمساعدة الشرطة المحلية في العمليات ضد العصابات الإجرامية التي تسيطر على أجزاء كبيرة من البلاد.
يذكر أن هايتي تشهد موجة من الاضطرابات وأعمال العنف منذ أشهر طويلة، حيث تسيطر العصابات المسلحة على نحو 90% من العاصمة بورت أو برانس وبعض المناطق من البلاد.
زر الذهاب إلى الأعلى