أعلنت وزارة الصحة السودانية -أمس السبت- وفاة 12 شخصا في ولاية كسلا جراء الأمطار الغزيرة التي هطلت في عدد من ولايات الشرق خصوصا يوم الجمعة.
في الأثناء، نقلت وكالات أنباء عن وسائل إعلام سودانية أن الأمطار الغزيرة غمرت يوم الجمعة خيام النازحين في 3 من دور الإيواء بمدينة كسلا التي تستضيف عشرات الآلاف من المشردين بسبب الحرب.
وعقد مركز عمليات الطوارئ الصحية اجتماعا طارئا لمناقشة كارثة الأمطار والسيول في ولايتي كسلا والقضارف، برئاسة وزير الصحة هيثم محمد إبراهيم الذي أكد عقب الاجتماع “تسجيل 12 حالة وفاة”.
وأشار الوزير إلى أن الاجتماع استعرض الأوضاع الصحية بالولايات المتضررة من السيول والأمطار، وهي كسلا والقضارف، ووقف على الاستعداد لمجابهة الأمراض الوبائية وتوفير المعينات المرتبطة بالأنشطة المنقذة لاحتوائها، كما وقف على أوضاع دور الإيواء.
وشملت الأمطار الغزيرة أيضا ولاية نهر النيل في شمال السودان لتتسبب في وفاة 3 أشخاص، وفقا لشرطة الولاية التي أوضحت أن الأمطار تسببت أيضا في قطع الطريق الرابط بين العاصمة الخرطوم وشرق السودان وشماله، محذرة المواطنين من الاقتراب من الأنهار التي شهدت ارتفاعا ملحوظا في منسوبها جراء الأمطار الغزيرة.
وحسب وكالة الأنباء الألمانية، يشهد السودان سنويا خلال الفترة من يونيو إلى أكتوبر موجات من السيول والفيضانات بسبب تساقط الأمطار.
وتفاقم الأمطار معاناة المواطنين في السودان الذي يشهد منذ منتصف أبريل/نيسان 2023 حربا بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع خلفت ما يقرب من 15 ألف قتيل ونحو 10 ملايين نازح، وفقا للأمم المتحدة.
زر الذهاب إلى الأعلى