سرَّب مخترقون وثائق داخلية مسروقة من شركة Leidos Holdings Inc، أحد أكبر مقدّمي خدمات تكنولوجيا المعلومات للحكومة الأميركية، حسبما نقلت “بلومبرغ” عن مصدر مطلع.
وأصبحت الشركة على علم بالمشكلة مؤخراً، إذ تعتقد أن الوثائق سُرقت أثناء عملية اختراق سابقة لنظام Diligent Corp الذي كانت تستخدمه، مشيرة إلى أن Leidos تحقق في الأمر.
ونقلاً عن ملف من يونيو 2023، فإن الشركة التي تتخذ من فرجينيا مقراً لها وتعتبر وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) عميلها الأساسي، استخدمت نظام Diligent لاستضافة المعلومات التي تم جمْعها في التحقيقات الداخلية.
حادثة اختراق سابقة
وأكدت شركة Leidos أن المشكلة تنبع من حادثة سابقة أثّرت على عميل تابع لجهة خارجية، مؤكدة أنه تم تقديم جميع الإخطارات اللازمة بشأن الحادثة في عام 2023.
وقالت الشركة: “هذا الحادث لم يؤثر على شبكتنا أو أي بيانات حساسة للعملاء”.
وأوضح متحدث باسم Diligent أن المشكلة تبدو مرتبطة بحادث يعود إلى عام 2022، يؤثّر على شركة Steele Compliance Solutions التابعة لها.
وأبلغت الشركة العملاء المتأثرين واتخذت إجراءات تصحيحية لاحتواء الحادث في نوفمبر 2022، ويُعتقد أن الوثائق سُرقت كجزء من اختراقين لشركة Diligent في عام 2022، وفق “بلومبرغ”.
وتأسست شركة Leidos في عام 2013، واستحوذت لاحقاً على أعمال تكنولوجيا المعلومات لشركة Lockheed Martin.
وكانت Leidos، أكبر شركة مقاولات فيدرالية في مجال تكنولوجيا المعلومات في السنة المالية 2022، حيث بلغت التزاماتها التعاقدية 3.98 مليار دولار، وفقاً لبيانات بلومبرغ.
