توافق العديد من وسائل الاعلام الغربية على اعتبار التدابير الامنية المتخذة من قبل الحكومة الفرنسية لحماية فعاليات اولمبياد باريس 2024، الاكثر تشدداً منذ الحرب العالمية الثانية، وذلك بعد التهديدات الامنية التي تم اطلاقها من قبل مجموعات ومنظمات ارهابية على غرار “داعش”.
وتضمنت الخطة الامنية الاضخم لهذا القرن، نشر 45 الف شرطي، و10 آلاف جندي، وسرب من الطائرات الحربية من طراز “رافال”، وطائرات مراقبة واستطلاع، اضافة الى طائرات مسيّرة، وقنّاصة محترفين يتنقلون على متن طوافات في ارجاء العاصمة الفرنسية.
اما على صعيد الكاميرات الارضية، فتم تجهيزها ببرامج الذكاء الاصطناعي لمسح الشوارع بحثاً عن اغراض مشبوهة او اي محاولة لزعزعة الامن والاستقرار.
ولراحة وأمان الرياضيين المشاركين والبالغ عددهم 10500، شاركت 40 دولة في تخصيص نحو ألفي شرطي لدعم الخطة الفرنسية.
زر الذهاب إلى الأعلى