أعلن الاتحاد الأوروبي، الاثنين، فرض عقوبات على خمسة أفراد وثلاثة كيانات إسرائيلية، وقال إنهم مسؤولون عن “انتهاكات خطيرة وممنهجة لحقوق الإنسان” ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس الشرقية.
وتضم القائمة مجموعة “تساف 9” التي قالت إنها سدت الطريق على نحو منتظم أمام شاحنات المساعدات الإنسانية التي تنقل الغذاء والماء والوقود إلى قطاع غزة.
ومن بين المدرجين في القائمة أيضا بن صهيون غوبشتاين، مؤسس وزعيم منظمة لهافا، وإيساشار مان، الذي قال الاتحاد الأوروبي إنه مؤسس موقع استيطاني غير مرخص في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل.
وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على كليهما، وأيضا على مجموعة “تساف 9″، التي قالت واشنطن الأسبوع الماضي إنها تعارض اندماج اليهود مع غير اليهود وتحرض ضد العرب باسم الدين والأمن القومي.
ولم يصدر تعليق بعد من المستهدفين بالعقوبات.
ووصف وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، المؤيد للمستوطنات، العقوبات بأنها “خطوة غير مناسبة وغير مقبولة بين الأصدقاء” وتدخل غير ديمقراطي في الديمقراطية الإسرائيلية يضرب حرية التعبير والاحتجاج بين المواطنين الإسرائيليين.
وقال سموتريتش، الذي يسعى لإلغاء هذه العقوبات، إن “فرض عقوبات على المواطنين الإسرائيليين في المستوطنات أو بين المنظمات اليمينية يعد تجاوزا لخط أحمر”.
وتشمل عقوبات الاتحاد الأوروبي، بموجب نظام عقوبات حقوق الإنسان العالمي في الاتحاد الأوروبي، تجميد الأصول وحظر السفر إلى دول الاتحاد الأوروبي.
وضمت قوائم اليوم الاثنين 113 شخصا طبيعيا واعتباريا و31 كيانا في مجموعة من البلدان بموجب نظام عقوبات حقوق الإنسان العالمي في الاتحاد الأوروبي.
زر الذهاب إلى الأعلى