حاضرة المنطقة الوسطى(لودر ) تشهد وقفة تضامنية حاشدة مع علي عشال الجعدني

شهدت مدينة لودر كبرى مديريات المنطقة الوسطى بمحافظة أبين صباح اليوم الخميس 11 يوليو 2024م وقفة  تضامنية مع المختطف علي عشال الجعدني والتي شارك فيها حشد كبير من أبناء مديريات (لودر – مودية – الوضيع – ومكيراس ) .

حيث بدأت الوقفة التضامنية الحاشدة التي أقيمت في ساحة مدينة لودر ورفعت فيها صور الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي والمقدم علي عشال الجعدني وأعلام الجنوب ، واللافتات المعبرة عن تضامن أبناء المنطقة الوسطى مع قبيلة الجعادنة في قضية اختطاف ولدهم علي عشال الجعدني ، بدأت بآيات من  الذكر الحكيم ثم كلمة لرئيس المجلس الانتقالي في مديرية لودر الشيخ صالح الخضر الصاد قال فيها : لقد تداعينا اليوم من مختلف مدن وقرى المنطقة الوسطى في هذه الوقفة التضامنية مع أسرة المختطف علي عشال الجعدني وقبائل الجعادنة كافة ، وأننا إذ ندين ونستنكر مثل هذه الأفعال الاجرامية الخارجة عن النظام والقانون والدخيلة على مجتمعنا الجنوبي ، ونطالب باتخاذ الإجراءات الفورية درء للفتنة وحفاظا على السكينة العامة والسلم الاجتماعي في جنوبنا الحبيب.. واننا نؤكد خلال وقفتنا هذه بأننا سنقف في وجه من يستغل هذه القضية الإنسانية العادلة لاذكاء نار الفتنه، وإثارة الفتنة في مجتمعنا الجنوبي من خلال التحريض المناطقي البغيض الذي تمارسه بعض الجهات المأجورة ، كما أن أبناء الجنوب من باب المندب حتى المهرة قد أعلنوا تضامنهم مع قضية عشال الجعدني وادانوا بأشد العبارات هذا الفعل الاجرامي من خلال بيانات صدرت عن معظم المحافظات والمناطق والقبائل الجنوبية في ظاهرة لأول من نوعها ، حيث أن قضية علي عشال قد وحدت أبناء الجنوب أكثر من أي وقت مضى.

كما ألقيت في الوقفة التضامنية  عدد من الكلمات من قبل رؤساء انتقالي مديريات مودية والوضيع ومكيراس أكدت جميعها رفضها لتسييس قضية علي عشال الجعدني وحرفها عن مسارها بعد أن أصبحت قضية رأي عام وحلها في إطارها ، ولن  تنطلي مثل هذه الالاعيب علينا من قبل من أرادوا الفتنة وتفتيت النسيج الاجتماعي الجنوبي ، مقدمين شكرهم للأجهزة الأمنية في محافظتي أبين وعدن على الجهود المبذولة في متابعة الجناة ، كما شكروا كل من وقف مع الحق ومناصرة إخواننا من قبيلة الجعادنة ، وطالبوا القيادة السياسية بمتابعة الجناة الذين لازالوا هاربين وتقديمهم للعدالة حتى ينالوا جزائهم العادل تجاه ما اقترفوه.

كما تخللت الوقفة التضامنية عدد من القصائد الشعرية التي عبرت عن الحدث..وقد صدر عن هذه الوقفة بيان تلاه القيادي أبو شلال القفعي أكد على الآتي :-

1–تعلن هذه الوقفه  تضامنها الكامل مع أسرة المختطف علي عبدالله عشال الجعدني ومع قبيلة الجعادنة ، وتطالب بالإفراج الفوري عنه.

2– تطالب الوقفه التضامنيه من الجهات المختصه في عدن بالعمل على اعتقال من تبقى من الاشخاص المتورطين في ماحصل للجعدني او في جرائم اخرى مشابهه لهذه القضيه وتقديمهم للعداله لينالوا جزاءهم الرادع.

3- تؤكد الوقفه التضامنية رفضها التام للاصوات التي تعمل على زرع المناطقيه او التسلق على القضايا العادله وذلك بهدف زرع الفتنه  بين ابناءالجنوب او بث الاحقاد في الجسد الجنوبي الواحد خدمة لاهداف القوى  المعاديه لابناء الجنوب.

4– تطالب الوقفه التضامنيه من الرئيس القائد عيدروس الزبيدي وبناء على التفويض الممنوح له من غالبية شعب الجنوب على العمل الفوري لوقف العبث الحاصل من بعض الاشخاص الذين يسيئون لنضال وتضحيات شعب الجنوب وللمجلس الانتقالي ورفض تصرفاتهم وسلوكهم وتؤكد هذه الوقفه ثقتها التامة في حكمة وشجاعة وحسم الرئيس القائد عيدروس الزبيدي  وتظن ان الوقت قد حان لعمل اللازم حيال ذلك ، وان التصحيح قد اصبح ضروره ملحة.

هذا وقد شهدت الوقفة التضامنية حضور مدير عام مديرية لودر – رئيس المجلس المحلي الأستاذ جمال صالح علعلة وعدد كبير من أعضاء الجمعية الوطنية ومجلس المستشارين في المجلس الانتقالي الجنوبي ومديري الإدارتين التنظيمية والجماهيرية بانتقالي أبين عبدالله برهوت و عمر الهارش وعدد من أعضاء انتقالي المحافظة ومدراء الإدارات التنفيذية في انتقالي مديريات المنطقة الوسطى وشخصيات اجتماعية وقبلية وأكاديمية من مختلف مدن وقرى مديريات المنطقة الوسطى.