قال أمين عام حكومة اليابان يوشيماسا هاياشي، إنه في ختام قمة الناتو بواشنطن توصل زعيما اليابان وكوريا الجنوبية فوميو كيشيدا ويون سيوك يول إلى توافق حول ضرورة تعميق التفاعل مع الحلف.
وأضاف هاياشي في مؤتمر صحفي في طوكيو: “أكد زعيما الدولتين على وجود ترابط لا ينفصل بين أمن المنطقة الأوروبية الأطلسية ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ، وتوصلا إلى توافق في الآراء بشأن تعميق التفاعل بين حلف الناتو والشركاء في منطقة المحيطين الهندي والهادئ. وجرى بين الجانبين تبادل صريح لوجهات النظر حول الوضع المتعلق بكوريا الشمالية وبعض القضايا الأخرى”.
ووفقا له، ناقش رئيس وزراء اليابان مع الرئيس الكوري الجنوبي جدول الأعمال الإقليمي، ولا سيما نتائج القمة الأخيرة بين روسيا وكوريا الشمالية وتأثيرها على الأمن في المنطقة، الأمر الذي “يثير قلقا بالغا”.
وكان حلف الناتو أكد في البيان الختامي لقمته التي عقدت في واشنطن في الفترة من 9 إلى 11 يوليو في ذكرى تأسيسه الـ75 أنه يعتزم تعميق التعاون مع دول منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وذكر البيان أن “منطقة المحيطين الهندي والهادئ مهمة بالنسبة لحلف شمال الأطلسي، نظرا لأن التطورات هناك تؤثر على الأمن الأوروبي الأطلسي.. نحن نعمل على تعميق الحوار لمعالجة التحديات الإقليمية وتعزيز تعاوننا العملي، بما في ذلك من خلال المشاريع الرئيسية في مجالات دعم أوكرانيا”.
وأشار البيان إلى خطط لعقد اجتماعات لممثلي “الناتو” مع زعماء أستراليا واليابان وكوريا الجنوبية ونيوزيلندا لمناقشة التعاون، ويوضح الحلف أيضا أنه يعتبر الصين تهديدا أمنيا، بما في ذلك بسبب علاقاتها الوثيقة مع روسيا.
زر الذهاب إلى الأعلى