توصيات مؤتمر الصحفيين والاعلاميين الجنوبيين
خرج مؤتمر الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين، اليوم الأربعاء مع ختام فعالياته، بعدد من التوصيات لتصحيح بوصلة الإعلام الجنوبي، عقب انتخاب أول نقيب للصحفيين الجنوبيين منذ عقود.
وشملت التوصيات العديد من الجوانب على النحو التالي:
-الاهتمام بالصحفيين والإعلاميين الجنوبيين لتحسين وضعهم المعيشي ووضع هيكل أجور منصف لهم.
– السعي إلى توفير العلاج المخفض أو المجاني للصحفيين والإعلاميين وأسرهم في المستشفيات الحكومية والخاصة.
– المطالبة بإلغاء التشريعات والقوانين المقيدة للحريات الصحفية وحرية الرأي والتعبير.
– النضال من أجل انتشال أحوال الصحافة الجنوبية من إرث الاقصاء والتهميش الذي كان يتبعه تجاههم نظام صنعاء وإسقاط جميع القيود التي تحد من حريتها وقدرتها على تحمل مسئولياتها الوطنية.
– التأكيد على أن ضمان حرية الصحافة والإعلام وتوفير متطلبات نهوضها هو المقدمة الضرورية لبناء ديمقراطي فيدرالي لدولة الجنوب المقبلة والتمتع بالمصداقية لاستقلال الجنوب وتطوره ورفعته.
– التمسك بحق إصدار وتملك الصحف والمحطات الإذاعية والتليفزيونية والمواقع الإلكترونية.
– تشجيع الصحافة الإليكترونية واحترام حقها في الوصول إلى القراء والمستمعين والمشاهدين، مع تحمل المسؤولية الاجتماعية والثوابت الوطنية الجنوبية.
– أهمية التنسيق والمشاركة الواسعة بين نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين وسائر النقابات المهنية ومنظمات المجتمع المدني في الجنوب، لبناء جبهة وطنية جنوبية عريضة لتحقيق تطلعات الشعب الجنوبي باستعادة دولته ولمواجهة الاختراق الإعلامي لنظام صنعاء الذي يستهدف ترويج وتبرير سياسات النهب الهيمنة والاحتلال للجنوب.
– يطالب المؤتمر الجهات القانونية المختصة والحكومة والمجلس الرئاسي العمل على تمكين الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين من استعادة كل المؤسسات الإعلامية الجنوبية في العاصمة عدن ومحافظات الجنوب كافة بما فيها استعادة وتفعيل المؤسسات الإعلامية المعطلة وأهمها تلفزيون عدن وإذاعة عدن ووكالة الأنباء ومقر الصحفيين والإعلاميين في العاصمة عدن.
-يكلف المؤتمر مجلس النقابة الجديد بمتابعة تنظيم حلقات نقاش علمية يشارك فيها المختصون من الأكاديميين وذوي الاختصاص والخبرة لتقديم مشروع جديد لقانون الصحافة والإعلام الجنوبي، بدلا عن قانون الصحافة والمطبوعات اليمني رقم (25) لعام 1990م، بحيث يشمل مشروع القانون الجديد إلى جانب الصحافة، وسائل الإعلام المختلفة والعاملين فيها، ومواكبة التطورات الحديثة في هذا المجال.
– إنشاء مركز توثيق لحفظ تاريخ الصحافة والإعلام الجنوبي ورواده في كل المراحل التاريخية.
– السعي لكبح الجمود الحالي لأوضاع الإدارة بالمؤسسات الصحفية والإعلامية الجنوبية والدفع بدماء جديدة جنبا إلى جنب مع العناصر المخضرمة الكفوءة، لتولي المناصب القيادية لتفعيل حيوية مهنة الصحافة والإعلام الجنوبي، وإعادة روح الانتماء للعاملين فيها، بمشاركة المخضرمين والشباب.
– التزام جميع الصحفيين والإعلاميين الأعضاء بالنقابة بميثاق الشرف المقر من المؤتمر والتوقيع عليه بالاسم، والتقيد الأدبي والأخلاقي بما ورد فيه.
– السعي إلى احترام ومراعاة المعايير المهنية في تعيين رؤساء التحرير ورؤساء مجالس الإدارات في المؤسسات الصحفية والإعلامية، والاستناد على مواصفات القدرات المهنية والكفاءة والمصداقية والنزاهة، تمهيداً لوضع نظام جديد يكفل مشاركة الصحفيين والإعلاميين أنفسهم في اختيار رؤسائهم في مؤسساتهم.
– تكليف قيادة النقابة الجديدة بتنفيذ معايير وشروط اللائحة الداخلية للنقابة عند قبول الأعضاء إلى عضويتها، كذلك الالتزام بالشروط التي تقضى بعدم جواز منح أو اعتماد صفة صحفي أو إعلامي لغير الأعضاء المقيدين بجداول نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين، واتخاذ الإجراءات القانونية حيال من يثبت انتحاله لصفة صحفي أو إعلامي من غير الأعضاء سواء في البطاقات الشخصية أو جواز السفر بطاقات أخرى.
– مطالبة السلطات المحلية بمحافظات الجنوب بتقديم دعم مالي محدد لتسيير أنشطة وأعمال النقابة.
– تشجيع البحث العلمي، والعمل في مجال الإعلام الرقمي الحديث ونشر الوعى بأهميته كمتطلب عصري، ووضع المعالجات لكوابح العمل بالإعلام الرقمي باعتباره إعلام الحاضر والمستقبل.
– التأكيد على أهمية ضم الصحفيين والإعلاميين المؤثرين في مجال الصحافة والإعلام الرقمي وصناع المحتوى إلى عضوية النقابة، وفق المعايير التي حددها النظام الأساسي للنقابة.
-العمل على إبرام اتفاقيات مع شركات الطيران الوطنية، والمستشفيات، والمتنزهات العامة، والجامعات والمعاهد التعليمية، لتقديم خدماتها بأسعار مخفضة لأعضاء النقابة.
– حث المؤسسات الصحفية الحكومية وغير الحكومية على عمل عقود التأمينات الاجتماعية لأعضاء النقابة من الصحفيين والإعلاميين.
-السعي لإشراك النقابة في صياغة نصوص عقود العمل التي تبرمها المؤسسات الصحفية والإعلامية مع الصحفيين والإعلاميين بحيث يتم ضمان حقوقهم بشكل قانوني ملزم.
– حث المؤسسات الصحفية والإعلامية بوضع توصيف مهني محدد بدقة للوظائف الصحفية والإعلامية التي تضمن فرص الترقي بالوظائف والمناصب، والحوافز الممنوحة، وفقا لمعايير الكفاءة والخبرة والتفوق بالأداء.
– العمل على إنشاء صندوق رعاية صحية واجتماعية لمساعدة أعضاء النقابة، ويتم رفد الصندوق من المساعدات المقدمة للنقابة.
– دعا المؤتمر بأهمية إعادة تفعيل رابطة الإعلاميين الرياضيين السابقة بدولة الجنوب، وتفعيل نشاطها واعتبارها جزءا من مكونات نقابة الصحفيين الإعلاميين الجنوبيين.
– يثمن المؤتمر ما ورد في كلمات الضيوف العرب والأجانب الذين حضروا المؤتمر وعبروا عن مساندتهم ومباركتهم لتأسيس نقابة صحفية وإعلامية جنوبية،
– عبر المؤتمر عن تضامنه مع الصحفيين العرب وفي أنحاء المعمورة الذي يحملون رسالة السلام والتسامح للبشرية، أو أولئك الصحفيين والإعلاميين الذين يتعرضون للتضييق والاعتداء والاعتقال والقتل بسبب كتاباتهم وأراءهم.
– يدين المؤتمر الممارسات التي يتعرض لها الصحفيين في مختلف البلدان، ويعبر عن تضامنه مع زملاء القلم والكاميرا في جميع أنحاء العالم.
– يؤكد المؤتمر وقوفه إلى جانب الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين الذين يتعرضون للقتل والتنكيل من قوى الاحتلال الإسرائيلية في فلسطين، كما يؤكد المؤتمر تضامنه الكامل مع الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال وتحرير أرضه وإقامة دولته المستقلة.
-يؤكد المؤتمر أدانته الشديدة لممارسات القتل والسجن والتهديد التي تمارسها مليشيات الحوثي ضد الصحفيين والإعلاميين في المناطق التي يسيطر عليها في العربية اليمنية أو تضييقه ومنعه الصحفيين العرب والأجانب من ممارسة عملهم الصحفي في مناطق سيطرته.
– يبارك المؤتمر جهود فريق الحوار الوطني الجنوبي التي تهدف لتحقيق التوافق بين شركاء الوطن، وتوحيد الصف الجنوبي نحو تحقيق هدف استعادة الدولة الجنوبية.
– تثمين دور الإعلام الجنوبي في مساندة الحراك السلمي والثورة الجنوبية، ونضالات وتضحيات جماهير شعبنا في الجنوب على مدى السنوات السابقة منذ العام 1994م، ويحيي التضحيات الجسيمة لشهداء الجنوب الابطال الذين مهدوا لنا الطريق نحو الحرية واستعادة الدولة.
– يثمن المؤتمر دور دول التحالف العربي في دعم ومساندة بناء المؤسسات الوطنية، ومنها المؤسسات الإعلامية الجنوبية.
– يقدر المؤتمر دعوة الإعلامية مليكة إيجا رئيسة المنتدى الوطني الإعلامي الجزائري، بمبادرة المنتدى الجزائري من خلال موقعها فيه للعلاج الصحي والتأهيل الأكاديمي للصحفيين والإعلاميين الجنوبيين.