أدان رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي، الشيخ لحمر بن علي لسود، اختطاف المقدم علي عبدالله عشال الجعدني، واعتبرها جريمة يعاقب عليها كل مرتكبيها ومدبريها.
واعتبر الشيح لحمر قضية المقدم عشال قضية كل أبناء الجنوب وليست حكراً على أحد أو تخص محافظة أو قبيلة، وفيها الجميع مجمع على محاسبة كل من تورط في القضية وتقديمهم للعدالة.
وأوضح الشيخ لحمر أن القيادة السياسية والأمنية والعسكرية مجمعة على محاسبة مرتكبيها لجعلهم عبرة لكل من تسول له نفسه العبث بحياة المواطن وحريته أو الأمن والاستقرار.
وشدد الشيخ لحمر على أن قضية عشال غير قابلة للاستثمار السياسي والإعلامي، ومن يحاول أن يخلط الأوراق أو يصطاد في الماء العكر، فإن شعب الجنوب الذي ندد واستنكر جريمة اختطاف المقدم عشال لن يسمح بأي فوضى يراد منها استثمار سياسي من قبل أعداء الجنوب وقضيته لإرباك المشهد.
وأكد رئيس انتقالي شبوة أن لدينا ثقة في الأجهزة الأمنية والعسكرية لكشف ملابسات الحادثة وأهدافها وأسبابها. وأننا من مسؤوليتنا أمام أسرة عشال وشعبنا نتابع كل المستجدات في القضية التي نشم رائحة التآمر في استثمار رخيص للنيل من المكتسبات التي أنجزتها الثورة.
وأوصى رئيس انتقالي شبوة بعدم الانجرار خلف الصحف الصفراء والمرجفين لتأجيج الشارع وخلق الفتنة بين أبناء الجنوب، وهي الفتنة التي تغذيها قوى 7/7 التي تسعى إلى زرع الخلاف والاختلاف واستثماره إعلامياً لصالح أجندات مشبوهة.
زر الذهاب إلى الأعلى