أطلقت روسيا اليوم الاثنين 38 صاروخا على مدن أوكرانية، في هجمات أسفرت عن 31 قتيلا على الأقل وعشرات الجرحى، واستهدف بعضها مستشفيين، حسبما قالت السلطات الأوكرانية، فيما دعت كييف مجلس الأمن الدولي لعقد اجتماع طارئ.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على تليغرام: “الروس الإرهابيون هاجموا مجددا أوكرانيا بكثافة بصواريخ. مدن مختلفة: كييف ودنيبرو وكريفي ريغ وسلوفيانسك وكراماتورسك. تضررت مبان سكنية وبنى تحتية ومستشفى للأطفال”.
ومن وارسو، طالب الرئيس الأوكراني “بردّ أقوى” من الغربيين تجاه موسكو، قائلا “أود أن يُظهر شركاؤنا قدرا أكبر من المرونة وردا أقوى على الضربة التي وجهتها روسيا مرة أخرى لشعبنا”.
وفي وقت لاحق، طلب في منشور على منصة “إكس” من مجلس الأمن الدولي، عقد اجتماع طارئ بعد الضربات الروسية.
واستهدفت القوات الروسية العاصمة الأوكرانية مرارا بوابل من الصواريخ منذ بدء الحرب في 24 فبراير/شباط 2022، وكان آخر هجوم كبير على كييف بطائرات مسيرة وصواريخ الشهر الماضي.
وقالت القوات الجوية الأوكرانية إنها أسقطت 30 صاروخا أطلقها الجيش الروسي.
خسائر
وفي مدينة كريفي ريغ المستهدفة بانتظام بقصف روسي وهي مسقط رأس زيلينسكي، قتل ما لا يقل عن 10 أشخاص وأصيب 41 آخرون، حسبما قال رئيس البلدية أولكسندر فليكول.
وفي كييف، أعلنت السلطات مقتل 17 شخصا على الأقل.
وفي منشور على منصة “إكس” أرفقه بمقطع فيديو يُظهر مبنى متضررا، قال زيلينسكي إن “أحد أهم مستشفيات الأطفال في أوروبا قد تضرر في كييف”، مضيفا “لا يمكن لروسيا أن تدعي أنها تجهل أين تسقط صواريخها ويجب تحميلها المسؤولية الكاملة عن كل جرائمها”.
وشدد زيلينسكي على “ضرورة ألا يبقى العالم صامتا وأن يرى الجميع ما تفعله روسيا”.
زر الذهاب إلى الأعلى