اخبـار دوليـةالرئيسيــة

الاحتلال يكثف قصف غزة بعد مجزرة النصيرات

كثف جيش الاحتلال صباح اليوم الأحد قصف مناطق وسط قطاع غزة بعد مجزرة ارتكبها في مدرسة إيواء بمخيم النصيرات راح ضحيتها 16 شهيدا وأكثر من 50 جريحا.
وأفاد المصدر باستشهاد 6 وجرح آخرين بينهم نساء وأطفال في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في منطقة الزوايدة وسط قطاع غزة.
وأكد مراسل الجزيرة أن طيران الاحتلال شنّ غارة على مواقع في شمال مخيم النصيرات، بعد المجزرة التي ارتكبها في مدرسة إيواء تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) تضم آلاف النازحين بالمنطقة.
في حين قال الدفاع المدني في غزة إن طواقمه انتشلت جثامين 3 شهداء قضوا إثر قصف شنّه الاحتلال الإسرائيلي على منزل في حي الميناء غربي مدينة غزة.
كذلك أعلن الدفاع المدني استشهاد 3 فلسطينيين وإصابة 15 آخرين بقصف طائرة إسرائيلية لمنزل شمالي مدينة غزة.
وأفاد شهود عيان بسماع دوي انفجار عنيف نتيجة استهداف المنزل، مصحوبا بسحابة دخان كبيرة.
من جهتها، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن طيران الاحتلال دمر مبنى بريد خان يونس جنوبي قطاع غزة، بعد قصفه بعدة صواريخ على نحو أسفر عن إصابة 3 فلسطينيين، واشتعال النيران بعدد من خيام النازحين.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن الاحتلال نفذ سلسلة غارات على مدينة غزة منذ الصباح.
“كذب محض”
بدورها، أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن الاستهداف الممنهج والمتكرر من جيش الاحتلال الإسرائيلي لمدارس إيواء النازحين هو تحدٍّ لقوانين حماية المدنيين.
وشددت على أن ادّعاء إسرائيل وجود عناصر من المقاومة في مدرسة الجاعوني التابعة للأونروا والتي نفذت فيها مجزرة ليس إلا “كذبا وتضليلا”.
وفي وقت سابق أمس السبت، زعم الجيش الإسرائيلي استهدافه مسلحين فلسطينيين داخل مدرسة الجاعوني التابعة للأونروا التي تؤوي نازحين بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة، زاعما أنه اتخذ التدابير اللازمة لحماية المدنيين.
وقد أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أن إسرائيل قصفت 17 مدرسة ومركزا لإيواء النازحين داخل مخيم النصيرات للاجئين، منذ بداية الحرب على القطاع في 7 أكتوبر الماضي.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي تشن إسرائيل بدعم أميركي مطلق حربا على غزة أسفرت عن أكثر من 125 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
مشــــاركـــة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى