اخبــار محليـةالرئيسيــة

حلقة نقاشية لمركز رؤى للدراسات عن دور الحكومة والمجتمع لحماية السلاحف البحرية في خليج عدن

حلقة نقاشية لمركز رؤى للدراسات عن دور الحكومة والمجتمع لحماية السلاحف البحرية في خليج عدن
عقد مركز رؤى للدراسات الإستراتيجية والاستشارات والتدريب، الخميس، حلقة نقاشية بعنوان ” تفعيل الدور الحكومي والمجتمعي في حماية السلاحف البحرية في خليج عدن”.
وفي مستهل الحلقة التي أقيمت بدعم من صندوق الاستجابة الطارئة، تحدثت الدكتورة جاكلين منصور البطاني رئيسة المركز بكلمة رحبت فيها بالحضور، مؤكده على أهمية حماية السلاحف البحرية باعتبارها من الأنواع المهددة بالانقراض، ودورها الحيوي في الحفاظ على التنوع البيولوجي البحري.
وشددت البطاني على ضرورة تضافر الجهود الحكومية والمجتمعية لحماية هذه الكائنات، من خلال وضع وتنفيذ خطط وبرامج فعالة، داعية إلى زيادة الوعي المجتمعي بأهمية السلاحف البحرية وضرورة حمايتها.
وتحدث الأستاذ عبدالسلام محمد الجعبي وكيل الهيئة العامة لحماية البيئة الجهود التي تبذلها السلطات الحكومية لحماية السلاحف البحرية، بما في ذلك، تعزيز التعاون مع المنظمات الدولية والمحلية، مشيراً إلى التحديات التي تواجهها السلاحف البحرية في خليج عدن، مثل الصيد الجائر والتلوث.
وقدم الدكتور جمال باوزير عرضًا تقديميًا عن الأنواع المختلفة من السلاحف البحرية الموجودة في خليج عدن، ووضعها الحالي، والتهديدات التي تواجهها، وسبل حماية السلاحف البحرية، بما في ذلك الحد من الصيد الجائر، ومنع التلوث البحري، وحماية مواقع التعشيش، داعياً إلى ضرورة إجراء المزيد من الدراسات والبحوث حول السلاحف البحرية في خليج عدن.
وجرى خلال الحلقة نقاش مفتوح بين المشاركين تناول مختلف جوانب موضوع حماية السلاحف البحرية، وتم طرح الأسئلة والإجابة عليها من قبل المتحدثين والخبراء الحاضرين، كما تم تبادل الأفكار والخبرات بين المشاركين حول أفضل السبل لحماية السلاحف البحرية في خليج عدن.
وتم عرض فيلم وثائقي عن السلاحف البحرية في خليج عدن، بالإضافة إلى توزيع كتيبات توعوية حول السلاحف البحرية على المشاركين.
وأكدت الحلقة على أهمية التعاون بين جميع الجهات المعنية لحماية السلاحف البحرية في خليج عدن، داعية إلى ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف التهديدات التي تواجه هذه الكائنات، مؤكدة على أن حماية السلاحف البحرية مسؤولية مشتركة تقع على عاتق الجميع.
مشــــاركـــة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى