اخبـار دوليـةالرئيسيــة

الجيش الأميركي يعلن تدمير قاربين مسيّرين وموقع رادار للحوثيين

أعلنت القيادة المركزية الأميركية “سنتكوم”، مساء أمس الخميس، تدمير زورقين مسيّرين وموقع رادار لجماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن، خلال الـ24 ساعة الماضية. في المقابل، أعلن الحوثيون استهداف 162 سفينة منذ بدء عملياتهم في نوفمبر الماضي.
وقالت سنتكوم، في بيان عبر منصة إكس، إن قوات القيادة المركزية الأميركية نجحت خلال الـ24 ساعة الماضية في “تدمير زورقين مسيّرين وموقع رادار” تابعين للحوثيين في منطقة خاضعة لسيطرتهم في اليمن، دون تحديد المكان.
وأضافت أن “الزورقين المسيّرين وموقع الرادار يمثلون تهديدا وشيكا للقوات الأميركية وقوات التحالف، والسفن التجارية في المنطقة”.
وفي وقت سابق الخميس، أعلنت جماعة الحوثي، استهداف محافظتي الحديدة وحجة غربي اليمن بـ5 غارات أميركية بريطانية، دون ذكر مزيد من التفاصيل بشأن نتائج القصف.
ومساء الأربعاء، أعلنت القيادة المركزية الأميركية تدمير زورقين مسيّرين وموقعي رادار للحوثيين في اليمن.
هجمات الحوثيين
في المقابل، أعلنت جماعة الحوثي، مساء أمس الخميس، استهداف 162 سفينة منذ بدء عملياتها في نوفمبر الماضي.
وقال زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، في كلمة بثتها قناة المسيرة الفضائية، إن “عمليات الإسناد لغزة هذا الأسبوع لجبهة اليمن بلغت 12 عملية في إطار المرحلة الرابعة من التصعيد”.
وأضاف أن “عملياتنا خلال الأسبوع الماضي نفذت بـ20 صاروخا باليستيا ومجنحا وطائرة مسيّرة وزورق على طول مسرح العمليات البحرية”.
وأردف “استهدفنا هذا الأسبوع 6 سفن ليصل إجمالي السفن المستهدفة منذ بداية عمليات الإسناد لغزة 162 سفينة”.
وحول الغارات الأميركية البريطانية في اليمن قال الحوثي إن” عدد الغارات على بلدنا هذا الأسبوع بلغ 19 غارة أميركية وبريطانية”.
وتضامنا مع غزة التي تواجه حربا إسرائيلية مدمرة بدعم أميركي كبير، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي.
ومنذ 12 يناير 2024، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف مواقع للحوثيين في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتها البحرية، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.
ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوتر منحى تصعيديا في يناير، أعلنت جماعة الحوثي أنها باتت تعتبر كافة السفن الأميركية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.
مشــــاركـــة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى