جمعية الانتقالي (البرلمان) : لا سلام إلا بتمكين شعب الجنوب من حقه في نيل استقلاله
عقدت الهيئة الإدارية للجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الأربعاء، اجتماعها الدوري، برئاسة الأستاذ علي عبدالله الكثيري رئيس الجمعية.
واستهل الكثيري الاجتماع بكلمة إضافية، حول الذكرى الثلاثين ليوم الأرض الجنوبية، السابع من يوليو، وهو اليوم الذي اكتملت فيه المؤامرة على الجنوب والغدر بشعبه، واجتياح أرضه عسكريا صيف العام 1994م.
وأضاف الكثيري مؤكداً :”يوم احتلال الجنوب، ذكرى أليمة لن ينساها الشعب الجنوبي، ولن يجبره أحد على نسيان تلك المأساة الدامية، ونحن في الهيئة الإدارية للجمعية الوطنية إذ نستذكر هذه المناسبة الأليمة، نجدد تمسكنا بأهداف شعبنا الجنوبي، وما ضحّى من أجله شهداؤنا الأبرار على امتداد المسيرة النضالية لشعبنا وثورته التحررية ومقاومته الباسلة”، محييا في السياق الذكرى الـ17 لانطلاق الحراك الجنوبي السلمي العام 2007م، الذي مثّل منعرجا حاسما في مسار ثورة شعب الجنوب التحررية.
واستمعت الهيئة بعدها، إلى إحاطة عن الوضع السياسي الراهن والتحديات والفرص القائمة أمام الجنوب وشعبه، وفي هذا الشأن جددت الهيئة الإدارية للجمعية الوطنية التأكيد على موقف المجلس الرافض لأي مشاورات وأي عملية سياسية تتجاوز أو تتجاهل قضية شعب الجنوب، أو ترتكز على مرجعيات تعيد إنتاج الوضع الاحتلالي بأي شكل من الأشكال.
كما شددت الهيئة على”أن لا سلام ولا استقرار إلا بتمكين شعب الجنوب من حقه في نيل استقلاله، واستعادة وبناء ودولته الفدرالية المستقلة على كامل ترابها الوطني المعترف به دوليا حتى 21 مايو 1990م”.
وناقشت الهيئة في سياق اجتماعها، الذي حضره الأستاذ عصام عبده علي نائب رئيس الجمعية الوطنية، تقريرا عن وضع قطاع النفط والغاز في محافظة شبوة، حيث تمت إحالته بعدها إلى اللجنة الاقتصادية لاستيعاب الملاحظات والإضافات الواردة بشأنه، ووضعه في صورته النهائية لتقديمه للدورة الثانية للجمعية.
ووقفت الهيئة في ختام اجتماعها أمام مستجدات الأوضاع الاقتصادية والخدمية في الجنوب، كما استعرضت محضر اجتماعها السابق وصادقت عليه.