قال خوسيه مانويل سواريز، عمدة مدينة فارغاس في ولاية لاغويرا الفنزويلية إن مجموعة السفن الحربية الروسية وصلت إلى فنزويلا في مهمة سلام.
وأشار في حديث لمراسل نوفوستي إلى أن الدولتين تدافعان عن حق الشعوب في الاستقلال والعيش في عالم متعدد الأقطاب.
يوم الثلاثاء وصلت إلى ميناء فارغاس، المجموعة البحرية الضاربة التابعة لأسطول الشمال الروسي التي تضم الغواصة الذرية قازان والفرقاطة “الأدميرال غورشكوف” وناقلة الإمدادات “الأكاديمي باشين” وسفينة الإنقاذ التابعة للبحرية الروسية “نيكولاي تشيكر”.
وتنفذ المجموعة رحلة بحرية طويلة مرت خلالها عبر المحيط الأطلسي حيث نفذت سفن المجموعة عمليات رمي من أسلحة صاروخية دقيقة التوجيه، ومن ثم قامت مجموعة السفن الروسية في 12-17 يونيو بزيارة ميناء هافانا في كوبا.
وأضاف سواريز: “تحمل زيارة هذه الفرقاطة الروسية وجميع أفرادها رسالة سلام ووئام وحماية، لأننا شعوب تدافع عن الوطن الأم الحبيب، وعن هذا للعالم أجمع”.
وأشار إلى أن “روسيا وفنزويلا تدافعان من وجهة نظر جيوسياسية، عن العالم متعدد الأقطاب. وبهذا المفهوم يتمسك شعبنا بقيادة الرئيس نيكولاس مادورو، وكذلك إخواننا الروس بقيادة الرئيس الروسي فلاديمير”.
في وقت سابق ذكرت السفارة الروسية في فنزويلا عبر قناتها على تيلغرام أن السفير الروسي سيرغي ميليك باغداساروف وممثلين عن القيادة العليا للبحرية الفنزويلية استقبلوا مجموعة السفن الروسية.
وقال المكتب الصحفي للأسطول الشمالي إن طاقم السفن الروسية سينال قسطا من الراحة خلال التوقف في فنزويلا الذي سيستمر عدة أيام، وسيتعرف على بعض معالمها السياحية. وبعدها ستواصل المجموعة تنفيذ المهام الموكلة إليها في المحيط الأطلسي.
زر الذهاب إلى الأعلى