اخبــار محليـةالرئيسيــة
الزامكي : في مسقط من سيقدم التنازلات للآخر ..
تساءل المحلل السياسي في الاكاديمية الروسية د.علي الزامكي عن ” اللقاء الاخوي الذي يجمع الرئيس اليمني في عدن والرئيس اليمني في صنعاء ، يا ترى من سيقدم للأخر تنازلات صامتة حول مستقبل الجنوب؟
وأضاف :”لا يمكن لأعضاء المجلس الرئاسي اكتشاف تلك التنازلات الا عند انتهاء التسوية السياسية.
لكن الزامكي كشف عن “فجوة قادمة” حسب تعبيره سيصنعها بطل اللعبة “الحوثي”، وقال :” ستكون هذه الفجوة القادمة لصالح المجلس الانتقالي وستكون بمثابة “هدية للمجلس الانتقالي من الحوثي” فهل سيتداركها المجلس الانتقالي ويوظفها لصالح مشروعه السياسي اما با تلحق بقية الفرص السابقة؟”.
في هذه الاثناء برزت تعليقات منها للكاتب السياسي شهاب الحامد الذي نشر على منصته بالف “كان رفض الشرعية دعوة عمان للتشاور، مجرد زهو باصداء قرارات #بنك_المعبقي، وبأن مشاورات عمان جاءت لانقاذ الحوثي .
فكان قرار اختطاف طائرات اليمنية هو الرد المتاح من #اصدقاء_الحوثي لاستعادة زمام المبادرة .
يعني ايش ؟
يعني ان الذي أمر بنقل الحجاج من جدة الى #صنعاء وسلم الحوثي 3 طائرات في ساعتين ، هو الذي امر بتلبية دعوة مسقط للتشاور “.
اما رئيس تحرير صحيفة الأمناء عدنان الأعجم ان “حوار مسقط سيبدأ يوم غد الأحد وقد حدد مساره الحوثي بشكل أكبر كونه أصبح يلعب في الساحة وحيدا في ظل ضعف الشرعية.
فيما يرى الكاتب السياسي عبدالله بن هرهرة “أعتقد الآن فرصة تعديل كفة الميزان والبوصلة في الشرعية والشراكة من قيادة الانتقالي، فرصة للتغيير والا يمررها الانتقالي دون رد ، أما فض الشراكة او اختراق وسط المؤسسات الشرعية، وإيجاد عقد سياسي جديد، وأما اذا مررها دون رد فعل من الانتقالي كارثة”.