ذكر موقع أكسيوس الإخباري يوم الجمعة نقلا عن ثلاثة مصادر مطلعة أن الولايات المتحدة اقترحت صياغة جديدة على أجزاء من الاتفاق المقترح لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن بين إسرائيل وحركة (حماس) في مسعى لإبرام الاتفاق.
وقالت المصادر إن اقتراح الصياغة الجديدة يهدف لسد الفجوات بين إسرائيل وحماس والتوصل إلى اتفاق.
وأوضحت المصادر أن الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة بالتعاون مع الوسطاء القطريين والمصريين تركز على المادة الثامنة في الاقتراح، المتعلقة بالمفاوضات التي من المفترض أن تبدأ بين إسرائيل وحماس أثناء تنفيذ المرحلة الأولى، من أجل تحديد الشروط الدقيقة للمرحلة الثانية من الاتفاق، والتي تشمل التوصل إلى “هدوء مستدام” في غزة.
ووفق المصادر فإن حماس تريد أن تركز هذه المفاوضات فقط على عدد وهوية السجناء الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم من السجون الإسرائيلية مقابل كل جندي إسرائيلي حي أو رهينة ذكر محتجز في غزة.
من ناحية أخرى، تريد إسرائيل أن يكون لديها القدرة على إثارة نزع السلاح من غزة وقضايا أخرى خلال هذه المفاوضات.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد قال الأحد الماضي، إنه مهتم بالتوصل إلى “اتفاق جزئي” مع حماس من شأنه إطلاق سراح “بعض الرهائن” المحتجزين في غزة والسماح لإسرائيل بمواصلة القتال في القطاع.
وعندما سُئل نتنياهو عما إذا كان يوافق على إنهاء الحرب كجزء من صفقة الرهائن، قال في تصريحه للقناة 14 الإسرائيلية إنه لن يفعل ذلك، مضيفا: “لن أوقف الحرب وأترك حماس واقفة في غزة”، حسب ما نقل موقع “أكسيوس”.
وأدت الهجمات البرية والقصف الإسرائيلي إلى مقتل أكثر من 37600 شخص في غزة، وفقا لوزارة الصحة في القطاع.
وشنت إسرائيل الحرب على غزة بعد هجوم حماس في 7 أكتوبر، حين اقتحم المسلحون جنوبي إسرائيل، ما أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص، وخطف 250 رهينة.
زر الذهاب إلى الأعلى