اخبــار محليـةالرئيسيــة

ضربات أمريكية تستهدف أهداف للحوثيين في الحديدة وتعز

سمع دوي انفجارات عنيفة بمحافظة الحديدة غربي اليمن، إثر ضربات أمريكية على أهداف للحوثيين بعد ساعات من ضرب معسكر في تعز المجاورة.
وقال سكان محليون في مدينة الحديدة لـ”العين الإخبارية”، اليوم الجمعة، إن انفجارات سمع دويها من جهة بلدة “منظر” الواقعة بالقرب من مطار الحديدة الدولي الواقعة في المدخل الجنوبي للمدينة المطلة على البحر الأحمر.
وبحسب المصادر فإن الضربات الأمريكية على أهداف للحوثيين في محيط مطار الحديدة الدولي جاءت بالتزامن مع استمرار تحليق مكثف لطائرات حربية في سماء المحافظة الساحلية التي تتعرض باستمرار للقصف الغربي.
وقالت مليشيات الحوثي إن 4 ضربات أمريكية بريطانية استهدفت مطار الحديدة الدولي دون أن تبين طبيعة المواقع التي استهدفها القصف.
وتأتي الغارات على الحديدة بعد ساعات فقط من غارات مماثلة استهدفت أحد معسكرات مليشيات الحوثي في الجهة الشرقية من محافظة تعز، جنوبي البلاد.
وقالت مصادر محلية لـ”العين الإخبارية” إن الضربات الأمريكية استهدفت معسكر اللواء 22 ميكا في بلدة “الجند” الواقعة بين مديريتي التعزية وماوية شرقي المحافظة، ما تسبب بوقوع سلسلة انفجارات عنيفة في المعسكر الخاضع لسيطرة مليشيات الحوثي.
ولاحقا، أكدت مليشيات الحوثي وقوع 4 غارات أمريكية بريطانية، وزعمت أنها استهدفت منطقة “الظهرة” في مديرية ماوية شرقي محافظة تعز.
بالتزامن مع الغارات على الحديدة وتعز فشلت مليشيات الحوثي في إصابة سفينة تجارية قصفتها قبالة محافظة الحديدة، عند إبحارها على بعد 150 ميلا بحريا إلى الجهة الشمالية الغربية من المحافظة.
وقالت هيئة التجارة البحرية البريطانية إن 5 صواريخ باليستية أطلقها الحوثيون نحو السفينة التجارية سقطت بالقرب منها ولم “تبلغ السفينة عن أي أضرار واستمرت بالاتجاه شمالا” نحو الميناء التالي.
وتقصف مليشيات الحوثي المدعومة إيرانيا سفن الشحن منذ نحو 8 أشهر، وتشن هجمات أخرى باتجاه إسرائيل بزعم “إسناد غزة”، فيما ترد الولايات المتحدة منذ يناير/كانون الثاني بضربات انتقامية على مواقع الحوثي لحماية الملاحة.
وتقول الحكومة اليمنية إن دعمها في حربها ضد مليشيات الحوثي لتحرير ما تبقى من الأراضي الخاضعة للانقلابيين، أكثر جدوى من تسيير الغرب للدوريات الأمنية في المنطقة أو في توجيه ضربات محدودة ضد أهداف الحوثي.

 

مشــــاركـــة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى