قررت شركة النفط ترفع أسعار وقود السيارات في عدن وجميع فروع الشركة في المحافظات المحررة ، وذلك تماشيا مع هبوط العملة المحلية لأدنى مستوياتها مقابل الدولار التي تتعامل بها الشركة في استيراد الوقود ، إضافة إلى ارتفاع أسعاره في الأسواق العالمية.
وذكرت صحيفة عدن تايم نقلا عن مصدر مطلع أن قرار الزيادة سيبدأ ابتداء من اليوم الخميس ، وستشمل نوع واحد فقط من أنواع الوقود الثلاثة ، وستبقى أسعار النوعين الآخرين دون زيادة ، موضحاً ذلك بحسب التفصيل التالي :
١- بنزين ممتاز91 مستورد ( زيادة )
اللتر الواحد 1400 ريال بدلاً عن 1350 ريال
أي صفيحة 20 لتر بـ 28000 ريال
٢- بنزين سوبر ممتاز 95 مستورد ( بدون زيادة)
سعره سيبقى كما هو عليه اللتر بـ 1595 ريال
أي صفيحة 20 لتر بـ 31900 ريال .
ربما يتسائل البعض لماذا لم يتم رفع سعر بنزين 95 أسوة ببنزين 91 وكلاهما وقود مستورد ؟
لأن شركة النفط لم تقم باستيراد جديد للبنزين ممتاز 95 بسعر الشراء الحالي ، لذلك تقوم ببيعه بسعر الشراء السابق حتى نفاذ الكمية .
٣- بنزين مُحَسَّن محلي ( بدون زيادة )
سعر اللتر كما هو سابقاً 1225 ريال وصفيحة 20 لتر بـ 24500 ريال ، وذلك لأنه وقود محلي مُحَسَّن و ليس مستورد .
وأدخلت الشركة بيعه في محطتين تابعتين لها فقط في الشهر الماضي نزولاً عند طلب المواطنين و حاجتهم للتموين بأسعار في متناول الجميع ، ونتيجة لارتفاع أسعار الوقود المستورد قمنا بإضافة ثلاث محطات تابعة للشركة لتقوم ببيع الوقود المُحَسَّن ، ليصبح مجموعها خمس محطات وهي :
١- محطة بلقيس في مديرية المعلا
٢- محطة الشيخ عثمان في م/ الشيخ عثمان
٣- محطة صيرة في مديرية صيرة
٤- محطة أروى في مديرية صيرة
٥- محطة حجيف في مديرية التواهي.
و أعاد المصدر ارتفاع أسعار الوقود خصوصا في المحافظات المحررة، إلى التأثر بارتفاع الأسعار العالمية للنفط ، وتدهور العملة المحلية بشكل كبير ، على اعتبار أنهم يضطرون إلى استيراد النفط ومشتقاته من الخارج .
و قال : إن معالجة هذه المعضلة تتطلب تدخلا عاجلا في دعم الحكومة للوقود ، وكذا قيام البنك المركزي اليمني بدعم استيراد النفط من خلال توفير الدولار بسعر تفضيلي بعيدا عن أسعار السوق ، و توفير الظروف البيئية والأمنية الملائمة لتمكين شركة النفط من القيام بالدور المناط بها و تقديم كافة التسهيلات لتنفيذ مهامها لضمان عملية تموين السوق المحلية في كافة المحافظات المحررة بشكل قانوني ونظامي منعاً لتهريب الوقود و الحد من المخالفات السعرية والتلاعب بمعايير الجودة .
و اختتم بالقول : هناك أمر هام ومهم و أهم والذي سيمكننا من حل كل تلك المعضلات بشكل جذري ونهائي ، بل وسيقضي على كل بؤر الفساد ، وسيعيد حركة البناء والنماء وسيسهم في تثبيت الاستقرار و إلى عودة الحياة إلى طبيعتها ، لكن متى ما وجدت الجدية والاجتهاد و الإرادة الصادقة وهو مطلب حيوي ومنقذ فوري ” إعادة تشغيل مصفاة عدن .”
زر الذهاب إلى الأعلى