بماذا علق الاكاديمي المغربي توفيق جوزوليت على صورة لمنتسبي “هنا عدن” و”المستقلة”

تعليقا على صورة جمعت منتسبي قطاع الإذاعة والتلفزيون الجنوبي الاكاديمي المغربي البروفيسور توفيق جوزوليت :”سعدت كثيرا حينما شاهدت الصورة الجماعية للعاملين من إعلاميين وتقنيين لقناة عدن الحرة بمناسبة عيد الأضحى.. ولعل هاته الصورة من وجهة نظري المتواضعة تعكس مدى التضامن والتآزر والفخر بالانتماء لهاته القناة التي لا ريب أن لها دور إعلامي يتميز بدعم القضية الجنوبية العادلة إعلاميا خصوصا في هاته المرحلة الحاسمة والصعبة التي يمر منها الشعب الجنوبي الصامد إضافة إلى التعقيدات التي تحوم حول القضية والتي تتطلب المزيد من التكاتف لدى الرأي العام الجنوبي”.

وتابع جوزوليت تعليقه في منشور له على منصته بالفيسبوك ، وهو المراسل الحربي الذي اوفدته قناة mbc لتغطية حرب الشمال على الجنوب في عام 1994 وشاهد عيان على الاجتياح الأول :”أقول هذا آملاً أن يتطور الأداء الإعلامي للقناة ليساهم بفعل الملموس في توعية الشعب الجنوبي الصامد و الحفاظ على الموضوعية و تبنى النقد البناء على مستوى جميع الأصعدة”.

جوزوليت خلص في خاتمة تعليقه : “لدي ذكريات لن أنساها مع عدد كبير من إعلاميي هاته القناة لهذا و ذلك فإنني أحييهم جميعا و كل سنة وقناة عدن الحرة و العاملين فيها بألف خيرا”.