النرويج: السلطة الفلسطينية تواجه خطر الانهيار هذا الصيف
حذر وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي، اليوم الاثنين، من أن السلطة الفلسطينية قد تنهار خلال الأشهر المقبلة.
وأشار وزير الخارجية النرويج إلى نقص التمويل واستمرار العنف ومسألة عدم السماح لنصف مليون فلسطيني بالعمل في إسرائيل.
وقال بارث إيدي لرويترز “الوضع بالغ الخطورة.. تحذرنا السلطة الفلسطينية التي نعمل معها بشكل وثيق من أنها ربما تنهار هذا الصيف”.
وأضاف “إذا انهارت، فقد ينتهي بنا الأمر إلى وجود غزة أخرى، وهو ما سيكون مروعا للجميع، بما في ذلك شعب إسرائيل”.
وتترأس النرويج مجموعة المانحين الدولية للفلسطينيين وهي من داعمي السلطة الفلسطينية.
يشار إلى أن السلطة الفلسطينية تعاني من أزمة مالية في ظل قيود إسرائيلية متزايدة.
وتواجه الضفة الغربية المحتلة تدهورا متواصلا في الوضع المالي مند بدء الحرب الإسرائيلية على غزة بعد السابع من أكتوبر، مع وقف إسرائيل تسليم السلطة الفلسطينية كامل عائدات الرسوم الجمركية التي تقوم بجبايتها لصالحها، بحسب تقرير لوكالة فرانس برس.
وكان وزير المال الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش هدد في مايو بقطع قناة مصرفية حيوية بين إسرائيل والضفة الغربية ردا على اعتراف ثلاث دول أوروبية بدولة فلسطين.
كما قرر سموتريتش اقتطاع نحو 35 مليون دولار من عائدات الضرائب التي تمّ تحصيلها لصالح السلطة الفلسطينية وتحويلها إلى عائلات “ضحايا الإرهاب”، متهما السلطة الفلسطينية بتشجيع “الإرهاب عبر دفع أموال لعائلات الإرهابيين” والأسرى والأسرى المفرج عنهم.