اخبـار دوليـةالرئيسيــة

حريق كبير بالخرطوم بحري ومجلس الأمن يعتزم التصويت لوقف حصار الفاشر

شب حريق ضخم الليلة الماضية في المنطقة القريبة من جسر الحلفايا من ناحية مدينة الخرطوم بحري حيث تسيطر قوات الدعم السريع على المنطقة، فيما يتوقع أن يصوّت مجلس الأمن اليوم الخميس على مشروع قانون يطالب بوقف حصار الفاشر، وسط تحذيرات من انتشار المجاعة.
وشوهدت نيران مضادات الطيران التابعة للدعم السريع بالخرطوم بحري تتعامل مع ما يرجح أنها طائرة مسيّرة.
وتزامن الحريق مع قصف مدفعي للجيش من أم درمان على المنطقة القريبة من اشتعال النيران في ضاحية الحلفايا بالخرطوم بحري.
وذكرت وسائل إعلام محلية أنه سمعت أصوات اشتباكات عنيفة بالقرب من منطقة سلاح المدرعات جنوب الخرطوم، تزامنت مع قصف نفذته قوات الدعم السريع في منطقتي الصحافة والامتداد بالمدينة.
وقف حصار الفاشر
على الصعيد الأممي، رجح دبلوماسيون أن يصوت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اليوم على مشروع قرار صاغته بريطانيا يطالب بوقف حصار الدعم السريع لمدينة الفاشر في شمال دارفور بالسودان.
ويطالب مشروع القرار بوقف فوري للقتال وبإنهاء التصعيد في المدينة وما حولها وانسحاب كل المقاتلين الذين يهددون سلامة المدنيين وأمنهم.
كما يحث مشروع القرار الدول على الامتناع عن التدخل بما يؤجج الصراع وحالة عدم الاستقرار، وأن تدعم بدلا من ذلك الجهود الرامية إلى تحقيق سلام دائم.
يذكر أن الفاشر هي آخر مدينة كبرى في منطقة دارفور بغرب السودان لا تخضع لسيطرة قوات الدعم السريع التي تسيطر على بقية ولايات الإقليم.
تحذير من المجاعة
من جانبه، حذر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث من أن القتال العنيف والتمويل الضئيل والقيود في السودان تعرقل عمال الإغاثة عن تقديم الرعاية الصحية والمساعدات لمنع المجاعة.
وحذر من خطر انزلاق السودان إلى المجاعة مع يوليو المقبل، مؤكدا أن ما لا يقل عن 5 ملايين شخص في السودان على حافة المجاعة.
وكانت الأمم المتحدة حذرت الشهر الماضي من أن السودان يقف على حافة مجاعة وشيكة، مع وجود 18 مليون شخص يعانون من الجوع الشديد من بينهم 3.6 ملايين طفل يعانون من سوء التغذية الحاد.
ومنذ منتصف أبريل 2023 يخوض الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، والدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) صراعا خلّف نحو 15 ألف قتيل وحوالي 8.5 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.
مشــــاركـــة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى