أظهرت شركة “روبوت إيرا” (Robot Era)، وهي شركة مقرها الصين، أحدث روبوتاتها “إكس بوت- إل” (XBot-L) الذي أصبح أول روبوت يتسلق سور الصين العظيم.
وأصدرت الشركة النموذج الأولي للروبوت “إكس بوت- إل” بالحجم البشري الكامل، والذي يبلغ ارتفاعه 1.65 متر، وهو يتنقل في أجزاء من سور الصين العظيم، ملوحا بيديه، ويمارس بعض الفنون القتالية ويؤدي العديد من الحركات الأخرى.
أراد فريق “روبوت إيرا” عرض قدرات “إكس بوت- إل” على الحركة وخفة الحركة والتوازن الذاتي، والتي تم تعزيزها من خلال خوارزميات التعلم المعزز الواعي (Perceptive RL).
ويشكل سور الصين العظيم بجدرانه الحجرية ومساراته تحديا كبيرا لأي إنسان يمشي على قدمين.
وعادةً ما تكافح الروبوتات ذات العجلات أو البشر على الأسطح غير المستوية أو أثناء صعود السلالم.
وأيضا يمكن أن تفقد الروبوتات إحساسها بالاتجاه بسهولة وتصطدم بالجدران عند مرورها في أقواس أبراج المراقبة ذات الإضاءة الخافتة، بسبب ضعف أنظمة الإدراك والملاحة.
ولكن خوارزميات التعلم المعززة الإدراكية المتقدمة لروبوت “إكس بوت- إل” تمكنه من استشعار بيئته والحفاظ على التوازن وضبط سرعته ومشيته وفقًا لذلك.
ويقول يو شي، المؤسس المشارك لشركة روبوت إيرا: “تساعد خوارزميات التعلم المعززة الإدراكية على تعزيز إدراك الروبوت وقدراته على اتخاذ القرار في التضاريس غير المألوفة. ويتيح ذلك للروبوت التعرف على ظروف الطريق المعقدة وتعديل وضع المشي في الوقت المناسب”.
وتضمن شركة “روبوت إيرا” أن الروبوتات الخاصة بها يمكنها اكتشاف التغييرات في الوقت الفعلي في بيئتها وتحديد العوائق، على عكس بعض الروبوتات ذات الأرجل المصممة للصعود والنزول على السلالم ولكن دون تقنيات استشعار معززة بالخوارزميات.
ونتيجة لذلك، يمكن للروبوت التغلب على هذه العقبات من خلال تخطيط المسار في الوقت الحقيقي والتحكم في الحركة.
زر الذهاب إلى الأعلى