استشهد فلسطيني فجر اليوم الاثنين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة طولكرم في الضفة الغربية المحتلة، وجددت قوات الاحتلال في الساعات الماضية اقتحاماتها لعدة بلدات بمدينة طوباس وجنين والخليل بالضفة.
وقال المركز الفلسطيني للإعلام أن الشاب يوسف عبد الدايم استشهد برصاص الاحتلال عند مدخل مخيم طولكرم.
وفي تطور آخر قالت مصادر فلسطينية إن قوة راجلة من جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت منطقة “الرزازة” بمدينة قلقيلية.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم الفارعة بمدينة طوباس شمالي الضفة الغربية. وبث ناشطون لقطات فيديو لتفجير عبوة ناسفة بجرافة عسكرية للاحتلال في مخيم الفارعة.
كما تحدثت مصادر محلية عن قيام شبان فلسطينيين بإشعال الإطارات المطاطية وإغلاق الشوارع تحسبا لاقتحام جيش الاحتلال طوباس.
من جهته، قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقمه تتعامل مع 4 إصابات بشظايا جراء تفجير في مخيم الفارعة بعد اقتحام قوات الاحتلال المخيم.
كما أفاد المصدر بأن قوات الاحتلال انسحبت من بلدة عرابة غرب جنين بعد اقتحامها بآليات عسكرية واعتدائها على فلسطينيين.
وفي نابلس قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن الاحتلال احتجز مركبتي إسعاف كانتا تنقلان مصابين من بلدة عوريف جنوب غرب المدينة، مشيرا إلى أن 6 أشخاص أُصيبوا إثر اقتحام مستوطنين البلدة.
وقد هاجم مستوطنون منازل في أطراف عوريف تحت حماية جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي أطلق الرصاص باتجاه فلسطينيين حاولوا التصدي للمستوطنين.
وأفاد المصدر باقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة ترقوميا ومدينة يطا غرب وجنوب الخليل.
كما اعتدى مستوطنون على مزارعين في قرية سوسيا بمسافر يطا جنوب الخليل. ومنع المستوطنون مزارعين فلسطينيين من الوصول إلى أراضيهم واعتدوا عليهم بالضرب.
ويواصل المستوطنون اعتداءاتهم على سكان القرية حيث أطلقوا النار وألقوا الحجارة على منازلهم مرات عدة، وأزالوا السياج المحيط بالقرية، وحطموا مركباتهم ومنعوهم من رعي أغنامهم.
وأحرق مستوطنون منزلا في بلدة برقة شمال غربي نابلس.
تطورات أخرى
واقتحم مستوطنون أراضي الفلسطينيين في جبل بانياس شرق بلدة نحالين غرب بيت لحم، وطاردوا المزارعين في الطرق المؤدية إلى أراضيهم، وأغلقوها بالحجارة.
وفي وقت سابق، سرق مستوطنون من المزارعين في جبل بانياس معدات زراعية، حسب ما أفاد به أحد المزارعين، وأضاف أن قوات الاحتلال تعتدي عليهم، وتمنعهم من الوصول إلى أراضيهم، في مشهد تكرر مرات عديدة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
من جانب آخر، اقتحمت قوات من شرطة الاحتلال الإسرائيلي مخيم شعفاط، شمال شرقي مدينة القدس المحتلة.
واقتحم الجنود أطراف المخيم المحاذية للحاجز العسكري، وأطلقوا قنابل الغاز المسيل للدموع صوب منازل المواطنين، مما أدى إلى إصابة عدد منهم بحالات اختناق. وانسحبت قوات الاحتلال لاحقا إلى جهة الحاجز العسكري.
كما تحدث ناشطون عن انتشار قوات الاحتلال عند أحد مداخل بلدة العيسوية بالقدس المحتلة.
وتشهد الضفة الغربية تصاعدا في العنف منذ أكثر من عام، لكن الوضع تدهور منذ اندلاع الحرب على غزة في السابع من أكتوبر الماضي.
واستشهد 530 فلسطينيا على الأقل في الضفة بأيدي القوات الإسرائيلية أو المستوطنين منذ اندلاع حرب غزة، بحسب مسؤولين فلسطينيين.
زر الذهاب إلى الأعلى