غضب زياش والنصيري وتبرير الركراكي.. ماذا يحدث في منتخب المغرب؟
كالنار في الهشيم، انتشرت مقاطع فيديو لغضب وردة فعل النجمين المغربيين حكيم زياش ويوسف النصيري، بعد أن استبدلهما المدرب وليد الركراكي في فوز “أسود الأطلس” على زامبيا 2-1 في التصفيات الأفريقية المؤهلة لمونديال 2026.
وفي الدقيقة الـ64 وعندما كانت النتيجة تقدم المغرب بهدف نظيف، أجرى الركراكي تبديلا مزدوجا أشرك خلاله، أيوب الكعبي لاعب باناثينايكوس اليوناني (بطل دوري المؤتمر الأوروبي) مكان النصيري هداف إشبيلية الإسباني، وسفيان رحيمي هداف العين ودوري أبطال آسيا، مكان زياش لاعب غلطة سراي التركي.
ومنذ اللحظة الأولى للإعلان عن التبديل بدا واضحا أن زياش غير راض عن خروجه من الملعب، وبدأ بالاعتراض على التبديل من على أرضية الملعب، وتعمد أن يوصل رسالة اعتراضه أمام الكاميرات، وبعد خروجه كان يستشيط غضبا، ونزع حذاءه وضرب به الأرض
بدوره، لم يعترض النصيري على استبداله في الملعب وأمام كاميرات النقل المباشر، ولكن بعد خروجه كان مستاء وركل عبوة الماء عندما وصل إلى دكة البدلاء في لقطة رصدتها كاميرات وسائل الإعلام المحلية
وبعد المباراة كان نجم مؤتمر الركراكي الصحفي، السؤال عن تصرف النصيري وزياش “الذي لا يشرف المنتخب الوطني” بحسب تعبير أحد الصحفيين المغربيين الذين حضروا المؤتمر.
وحاول الركراكي تبرير الحادثة بالقول إن “أي لاعب كبير يغضب عندما يخرج، وليس لدي أي مشكلة في غضب اللاعبين، يسود العلاقة الاحترام المتبادل، وإذا ضرب قارورة المياه فقط يحترم جمهورنا والكرة، وهذا ما حصل مع بوفال (سفيان) سابقا وغيره من اللاعبين، بعد أن ركل بوفال القارورة في مونديال قطر (بسبب استبداله) لم يحدث أي شيء ثم عاد للمنتخب ولعب”.
وأكد الركراكي أنه “ليست هناك مشاكل داخل المنتخب الوطني”.