أغار الطيران الإسرائيلي بطائرة مسيرة على أهداف مدنية في بلدة الناقورة في القطاع الغربي، حيث يقع المقر العام لـقوات “اليونفيل”، بالإضافة إلى تسجيل غارة على أطراف بلدات الجبين وعيتا الشعب ورامية في القطاع الأوسط.
واستمر إطلاق القنابل المضيئة فوق القرى والبلدات الجنوبية المتاخمة للخط الأزرق حتى ساعات الصباح، بالتزامن مع تحليق للطيران الاستطلاعي فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط وصولا إلى نهر الليطاني والساحل البحري، وفقا لوكالة الأنباء اللبنانية.
وأطلقت إسرائيل القنابل الحارقة على الأحراش (الأحراج) المتاخمة للخط الأزرق، ما أدى إلى اشتعال النار في ما تبقى من أشجار معمرة، وبخاصة في أحراش الناقورة وعلما الشعب.
ماذا يحدث؟
شهدت جبهة جنوب لبنان وشمال إسرائيل تطورات ميدانية متسارعة خلال الأيام الأخيرة، حيث قصف الجيش الإسرائيلي الجنوب اللبناني واستهدف أعضاء بحزب الله، بينما كثف الأخير هجماته بالمسيرات على قرى في الشمال الإسرائيلي مما أدى إلى اشتعال نيران في الغابات.
ويتبادل حزب الله وإسرائيل إطلاق النار بالتوازي مع الحرب في غزة، فيما يمثل أسوأ صراع عبر الحدود الجنوبية للبنان منذ عام 2006، الأمر الذي أثار مخاوف من توسع القتال في المنطقة.