استُشهد 3 عناصر من الشرطة الفلسطينية في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، اليوم الاثنين، وفاقت حصيلة شهداء العدوان المستمر على القطاع 36 ألفا، فيما أقر جيش الاحتلالبإصابة 23 عسكريا في معارك غزة خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأعلنت وزارة الداخلية في القطاع أن أحد الشهداء الثلاثة الذين قضوا بغارة إسرائيلية كان ضابطا، وأضافت أن الاحتلال استهدفهم خلال قيامهم بواجبهم في مساندة المواطنين بمخيم النصيرات.
ويركّز الجيش الإسرائيلي على استهداف رجال الشرطة والأمن في غزة منذ بدء العدوان، بهدف تقويض النظام، ويعمل على إحداث الفوضى في القطاع، وفق الوزارة.
7 مجازر
وفيما يستمر القصف العنيف، أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 36 ألفا و50 شهيدا و81 ألفا و26 جريحا، فيما يُقدر عدد المفقودين بـ10 آلاف.
وقالت الوزارة إن الجيش الإسرائيلي ارتكب 7 مجازر ضد العائلات في غزة خلال الساعات الـ24 الماضية، وصل منها للمستشفيات 66 شهيدا و383 مصابا.
وفي تحديث بشأن حصيلة ضحايا مجزرة الخيام في رفح، التي نفذها الاحتلال ليل أمس الأحد، قالت الوزارة إنها بلغت 45 شهيدا، منهم 23 من النساء والأطفال وكبار السن، و249 جريحا.
قصف متواصل
أتى ذلك وسط تكثيف الاحتلال منذ ساعات الصباح الأولى استهداف مخيم جباليا شمال قطاع غزة، إذ قال مراسل الجزيرة إن المدفعية الإسرائيلية قصفت منطقة دوار أبو شرخ في الفالوجا، وبئر النعجة.
كما أكد مراسل الجزيرة أن قوات الاحتلال جرفت مقبرة الفالوجا في مخيم جباليا.
من جانبها، أفادت وسائل إعلام محلية بأن الاحتلال شن عمليات نسف بالتزامن مع قصف مدفعي على المناطق الشرقية والشمالية الشرقية لمدينة رفح جنوبي قطاع غزة.وأضافت أن طيران الاحتلال نسف منازل وسط مدينة رفح، واستهدف بالأحزمة النارية حيّ التنور وخربة العدس شرق
خسائر الاحتلال
بالمقابل، أقر جيش الاحتلال بإصابة 23 عسكريا خلال الـ24 ساعة الماضية في معارك قطاع غزة، دون أن يوضح طبيعة المعارك التي أدت لإصابتهم.
ووفق المعطيات المعلنة على موقع الجيش الإسرائيلي، بلغ عدد جرحاه منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي 3604 جرحى.
فيما بلغ عدد الجنود القتلى 636، بينهم 282 في المعارك البرية، حسب المعطيات المعلنة من الجيش، الذي يواجه اتهامات محلية بإخفاء حصيلة أكبر لقتلاه ومصابيه.
زر الذهاب إلى الأعلى