كشف الباحث في الآثار عبدالله محسن، عن عزم دار “سلون ستريت” للمزادات في لندن طرح 34 قطعة أثرية من اليمن للبيع في مزاد علني يُقام في الثاني عشر من يونيو 2024.
وتعود هذه القطع، المصنوعة من المرمر والحجر الجيري والبرونز وفقًا لمحسن إلى مجموعة خاصة للدكتور محمد سعيد فارسي، أمين مدينة جدة السعودية الأسبق، الذي اشتهر بشغفه بجمع اللوحات الفنية والآثار.
وتشمل القطع المعروضة للبيع تمثالًا لإنسان واقف مقطوع الرأس، ومجموعة من خمسة مجسمات لشخصيات منحوتة من المرمر، ورأسين من الحجر الجيري، ومجموعة من خمسة رؤوس منحوتة من الحجر الجيري، ثلاثة منها تحمل نقشًا مسندًا، ومجموعة من خمس قطع من المرمر، بما في ذلك أربعة رؤوس وجذع واحد، ومجموعة من ستة عناصر من الحجر الجيري والمرمر، تشمل تمثالين جالسين وواحدًا واقفًا وتمثالًا نصفيًا وحصانًا صغيرًا ورأس ثور، وتمثال ثور من المرمر، ونحتًا بارزًا من المرمر لفيل يحمل ثلاثة أشخاص في سلة على ظهره، وعنصرين معماريين من المرمر عليهما طيور وأوراق زخرفية، وعنصرًا معماريًا من المرمر عليه نحت بارز لورق عنب وعنب، وعنصرًا آخر عليه نقش مسند في الأسفل، ومجموعة من ثلاث قطع تشمل نحتًا بارزًا على الحجر الجيري لأسد وثعبان وكلب صيد، ونحتًا برأسين مع حيوان، وحجر زاوية به غزال وأوراق شجر وشكل، ومبخرة دائرية من الحجر الجيري الأسود، وقطعة برونزية ذات فصوص مزدوجة مع رأس ثور مثبت في المنتصف بشكل بارز.
وبحسب توقعات دار المزادات، من المتوقع أن تباع هذه القطع بمبلغ إجمالي يتراوح بين 3400 و 7600 باوند إسترليني، وهو مبلغ قليل نسبيًا لمجموعة بهذا الحجم والأهمية التاريخية.
يُذكر أن د. فارسي قد سبق وأن عرض جزءًا من مجموعته الفنية للبيع في مزاد علني أقيم في دبي عام 2010، حيث بيعت 25 لوحة فنية من روائع مجموعته مقابل 8.7 ملايين دولار أمريكي.
وعبّر الباحث عبدالله محسن عن أسفه لبيع هذه القطع الأثرية، مؤكداً على أهميتها الثقافية والتاريخية لليمن، وداعياً إلى بذل الجهود لمنع تهريبها وبيعها في المزادات العالمية.
زر الذهاب إلى الأعلى