اخبــار محليـةالرئيسيــة

فك الارتباط.. الذكرى والواقع والمآلات

نظمت الإدارة السياسية بالهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت، الخميس، محاضرة سياسية بعنوان ”فك الارتباط الذكرى والواقع والمآلات“، بالتزامن مع الذكرى الـ (30) لإعلان فك الارتباط عن الجمهورية العربية اليمنية.
واستعرض العميد الركن سعيد أحمد المحمدي رئيس الهيئة، الأسباب التي أدت إلى إعلان فك الارتباط بما في ذلك التطورات السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي سبقت ذلك الحدث، مؤكداً على ضرورة تحليل نتائج وتداعيات فك الارتباط على الأوضاع في الجنوب بمختلف المجالات.
ودعا المحمدي، إلى مناقشة الواقع الراهن لقضية شعب الجنوب وآفاق المستقبل، والتحديات والفرص المتاحة أمام الشعب الجنوبي لتحقيق تطلعاته في الاستقلال، ورفع توصيات عملية تستهدف تعزيز مسيرة النضال الجنوبي وتحقيق المزيد من الخطوات الملموسة على طريق تقرير المصير والاستقلال.
وثمّن رئيس تنفيذية انتقالي حضرموت، هذه المناسبة الوطنية المهمة، مؤكداً على أهمية الاستفادة منها لتعزيز وحدة الصف الجنوبي وتوحيد الجهود من أجل تحقيق آمال وتطلعات شعبنا في استعادة وبناء الدولة الجنوبية.
وشدد مدير الإدارة السياسية، محمد محمود باجابر، على تجاوز أخطاء الماضي وأن الوحدة كانت هروب من الواقع الناتج عن تراكمات أحداث 86م التي يجب معالجتها، مبيّناً أن دخول الوحدة جاء بشكل اضطراري، والجمهورية العربية اليمنية هي من افسدت مشروع الوحدة، مما اضطر القيادة الجنوبية إلى اعلان فك الارتباط.
وتطرق عضو الهيئة الاستشارية للمجلس الانتقالي الجنوبي، عباس عبدالصمد باوزير، خلال القاءه للمحاضرة إلى التفنيد بين المفاهيم السياسية، معدداً نماذج من المصطلحات الخاطئة الشائعة والتي منها كلمة الانفصال، ومشيراً إلى أن المسمى الصحيح هو فك الارتباط.

 

مشــــاركـــة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى