اخبــار محليـةالرئيسيــة
قائد الحراك التهامي يعرب عن ثقته الكبيرة بالرئيس الزُبيدي في إسناد ودعم أهله في تهامة
عبر عبدالرحمن حجري، قائد الحراك التهامي السلمي قائد المقاومة التهامية عن ثقته الكبيرة بالرئيس الزُبيدي في إسناد ودعم أهله في تهامة وعودة الحقوق لأصحابها .
وقال حجري تعليقا على اللقاء الذي جمعه بالرئيس عيدروس قاسم الزُبيدي يوم امس ان الأدوار البطولية والوطنية التي قدمها إخوتنا في المقاومة الجنوبية لأهلهم وإخوتهم في تهامة وسطروا أروع التضحيات جنباً إلى جنب مع المقاومة التهامية في تحرير الشريط الساحل التهامي من المخا وحتى أبواب الحديدة.
ونشر عبدالرحمن حجري على حسابه في اكس :
”في إطار سلسلة اللقاءات السياسية
لقاء مهم وتاريخي مع القائد عيدروس الزبيدي
التقيت في العاصمة المؤقتة عدن القائد عيدروس الزبيدي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي.
وتطرق اللقاء لكثير من القضايا والمستجدات على الساحة اليمنية عامة وتهامة خاصة، وفي بداية اللقاء نقلنا له مشاعر الود والتقدير من أهله وإخوانه في تهامة، كما أنهم يثمنون الأدوار البطولية والوطنية التي قدمها إخوتنا في المقاومة الجنوبية لأهلهم وإخوتهم في تهامة وكيف سطروا أروع التضحيات جنباً إلى جنب مع المقاومة التهامية في تحرير الشريط الساحل التهامي من المخا وحتى أبواب الحديدة وكيف كانت تلك الأخوة الصادقة في ميدان الشرف والتضحية والبطولة وكيف كان أبناء الجنوب صادقين مع إخوتهم التهاميين، وستظل هذه التضحيات مرسومة في ذاكرة التاريخ التهامي.
وكانت المقاومة التهامية مع المقاومة الجنوبية على وشك تحرير الحديدة والميناء من مليشيا الحوثي الإرهابية الانقلابية لولا اتفاق ستوكهولم المشؤوم وتماهي وتراخي المفاوض في الحكومة اليمنية في ذلك الوقت.
كما تطرق اللقاء عن تطلعات وآمال أبناء تهامة وقضيتهم التاريخية “قضية تهامة” التي هي امتداد لنضال الأجداد في مقارعتهم للظلم والاستبداد الإمامي البغيض الذي كان بداية انكساره من تهامة في تلك الحروب والبطولات التي مرغت أنف الإمامة، ومع انطلاق ثورة ال 26 من سبتمبر وقيام الجمهورية إلا أن تهامة للأسف لم تُنصف، ولم تأخذ حقها ومكانتها السياسية والاجتماعية والثقافية ولم يُمكن أهلها، بل استمر مسلسل الاقصاء والحرمان وتسلط قوى النفوذ والاستبداد والظلم واستمرت نفس السياسيات الظالمة حتى اليوم، وغاب تماماً كل تلك الشعارات التي تُرفع من مبادئ الشراكة والعدالة والمواطنة المتساوية، بل يتم تغييب أبناء أهل الأرض من أبناء تهامة عمداً ليستمر تسلط قوى النفوذ والأنانية وليستمر حالة الاستحواذ وتستمر سياسة الاقصاء.
كما تحدثنا عن مستجدات وتطورات الأوضاع في البحر الأحمر وعملية القرصنة التي تقوم به مليشيا الحوثي واستهداف السفن وللملاحة الإقليمية والدولية وتداعيات ذلك على المجتمع التهامي والصيادين من أضرار وعلى سلاسل الامداد والطاقة والتجارة العالمية وما الخطوات العملية الممكن من خلالها ردع هذه الجماعة الإرهابية التي تمارس الإجرام والإرهاب وأن التراخي مع هذه الإرهاب يزيد تماديها وإرهابها مما ينعكس على السلم والأمن المحلي والإقليمي والدولي، وتحدثنا عن التنسيق المشترك لمواجهة هذا الإرهاب الحوثي والتهجير القسري والتطهير العرقي بحق أبناء تهامة وجرائم الإعدامات والتهم الكيدية وما الذي ممكن تنسيقه على الساحة المحلية والإقليمية والدولية.
وتحدثنا عن كثير من القواسم المشتركة التي تجمع أبناء تهامة بإخوتهم في مناطق الجنوب على المستوى الاجتماعي والثقافي والعادات والتقاليد والتي تعبر عن نسيج مجتمعي واحد وثقافة واحدة وعلاقات تاريخية قديمة.
كما نقلنا له عن ثقتنا الكبيرة في الدور البارز الذي يمكن أن يقوم به القائد عيدروس في إسناد ودعم أهله في تهامة وعودة الحقوق لأصحابها ، وليكونوا حاضرين في المشهد اليمني وتتحقق العدالة الغائبة.
كما تحدثنا عن تشكيل لجان مشتركة ومعالجة أوضاع النازحين من أبناء تهامة، وتم التأكيد على مزيد من العلاقات والتواصل والتنسيق لما يمكن تحقيقه من آمال وتطلعات تحقق الأمن والاستقرار والسلام.
حضر اللقاء أ.زيلع جبلي، أ.محمد المندعي، أ.فهد فرج ،أ.عيسى جابر بداء أ.عدنان حجر، أ.كفاح فتاح“.