استعرضت “ألفابت”، الشركة الأم لغوغل، كيف تعتمد على الذكاء الاصطناعي في جميع أعمالها، بما في نسخة أحدث من روبوت الدردشة الآلي “جيميناي” ومحركها البحثي الشهير.
ويسلط ذلك الضوء على مساعي غوغل الحثيثة لتحديث منتجاتها منذ أن أذهل إطلاق شركة “أوبن إيه.آي” روبوت الدردشة “تشات جي.بي.تي” العالم في أواخر 2022، مما هدد سيطرتها الطويلة على البحث عبر الإنترنت والذكاء الاصطناعي.
ومن التحديثات التي كشفت ألفابت النقاب عنها “فلاش”، أحدث نسخة من عائلة “جيميناي 1.5” لنماذج الذكاء الاصطناعي، وهو أسرع وأرخص في التشغيل، ونموذج أولي يسمى “بروجيكت أسترا” يمكنه التحدث مع المستخدمين عن أي شيء تلتقطه كاميرا هواتفهم الذكية في الوقت الفعلي، وكذلك نتائج بحث مصنفة تحت عناوين رئيسية مولدة بواسطة الذكاء الاصطناعي.
وقال ساندر بيتشاي، الرئيس التنفيذي لشركة ألفابت للصحفيين عندما سئل عما إذا كانت تحديثات الذكاء الاصطناعي يمكن أن تخاطر بأعمال غوغل المربحة “هذه لحظة نمو وفرصة”.
جاء عرض المنتجات الجديدة في مؤتمر غوغل السنوي للمطورين في ماونتن فيو بولاية كاليفورنيا أمس الثلاثاء.
زر الذهاب إلى الأعلى