قال جهاز الاستخبارات الكوري الجنوبي يوم الأحد إنه يبحث في الشكوك حول قيام كوريا الشمالية بتزويد روسيا بالأسلحة التي صنعتها في السبعينيات، لاستخدامها في حرب موسكو ضد أوكرانيا.
وجاءت هذه التصريحات الصادرة عن جهاز الاستخبارات الوطني ردا على تقرير صدر مؤخرا عن إحدى وسائل الإعلام الأوكرانية مفاده أن قذائف مدفعية من عيار 122 مليمترا تم تصنيعها في الشمال في السبعينيات كانت على ما يبدو من بين الأسلحة التي استخدمتها روسيا في حربها ضد أوكرانيا.
وأفاد جهاز الاستخبارات الكوري الجنوبي بأنه يقوم بتحليل الظروف ذات الصلة بالتفصيل، ويواصل أيضا تتبع التعاون العسكري الشامل بين كوريا الشمالية وروسيا، حسبما أوردت وكالة “يونهاب” للأنباء.
وأظهرت الصور التي نشرها مصور أوكراني العام الماضي، العثور على حروف كورية بما في ذلك كلمة “방-122″، منقوشة على قذائف صاروخية.
وأشار خبراء إلى أنها على الأرجح قذائف لقاذفة صواريخ متعددة من عيار 122 مليمترا.
وفي منتصف أكتوبر الماضي، أفادت واشنطن بأن بيونغيانغ سلّمت أكثر من ألف حاوية تحتوي على معدات عسكرية وذخيرة إلى روسيا.
وفي الشهر التالي، اتهمت سول بيونغيانغ بإرسال أكثر من مليون قذيفة مدفعية إلى روسيا، وفي المقابل يبدو أن بيونغيانغ تلقت مشورة فنية من موسكو بشأن مشروعها لإطلاق قمر اصطناعي للاستطلاع العسكري.
وفي فبراير، قال وزير الدفاع الكوري الجنوبي شين وون-سيك إنه من المقدر أن كوريا الشمالية شحنت حوالي 6700 حاوية إلى روسيا منذ القمة بين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سبتمبر العام الماضي، موضحا أن الكمية تكفي لاستيعاب حوالي 3 ملايين طلقة من عيار 152 أو 500 ألف قذيفة مدفعية من عيار 122.
زر الذهاب إلى الأعلى