مان سيتي ينتصر على فولهام ويقترب من حسم اللقب

زاد مانشستر سيتي من فرصه في الاحتفاظ بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز للموسم الرابع على التوالي.

وواصل مانشستر سيتي انتفاضته بالدوري الإنجليزي بتحقيق فوزه السابع على التوالي أمام فولهام في الأسبوع الـ37 قبل الأخير من المسابقة.

وحقق مانشستر سيتي فوزا عريضا على مضيفه فولهام برباعية نظيفة في المباراة التي أقيمت على ملعب “كرافين كوتاج” مساء السبت.

وحملت ثلاثية السيتي توقيع كل من جوسكو غفارديول (هدفين) وفيل فودين وجوليان ألفاريز من ضربة جزاء في الدقائق 13 و59 و71 و90+6 من عمر اللقاء.

ترتيب الدوري الإنجليزي بعد فوز مانشستر سيتي على فولهام

قفز مانشستر سيتي على صدارة الدوري الإنجليزي رافعا رصيده إلى 85 نقطة، فيما تجمد رصيد فولهام عند 44 نقطة بالمركز الـ13 لجدول الترتيب.

وابتعد فريق بيب غوارديولا بفارق نقطتين عن أرسنال (83 نقطة) الذي سيحل ضيفا غدا الأحد على مانشستر يونايتد ضمن منافسات الجولة نفسها.

ربما تدوم صدارة السيتي لجدول الترتيب لعدة ساعات، لكنه تساوى مع أقرب ملاحقيه ومنافسه المباشر الوحيد أرسنال في عدد المباريات (36 لكل منهما)، حيث تتبقى للفريق السماوي مباراة مؤجلة أمام توتنهام.

وانتهت رسميا آمال ليفربول صاحب المركز الثالث في حصد لقب البريميرليغ، حيث أصبح أقصى عدد من النقاط يمكنه الوصول إليه هو 84 نقطة.

أصبح مانشستر سيتي على بعد مباراتين فقط من الاحتفاظ بلقب الدوري الإنجليزي للمرة الرابعة على التوالي.، حيث سيحل ضيفا على توتنهام يوم الثلاثاء المقبل قبل لعب مباراته الأخيرة ضد وست هام يوم الأحد 19 مايو/أيار.

وبات السيتي يمتلك عدة فرص للتتويج بالدوري الإنجليزي، أولها تحقيق الفوز في المباراتين المتبقتين، دون النظر لنتائج أرسنال، الذي سيلعب ضد اليونايتد وإيفرتون.

السيناريو الثاني الذي قد يمنح السيتي اللقب الرابع على التوالي هو تحقيق الفوز في مباراة والتعثر في الثانية، بشرط تعثر أرسنال وليفربول أيضا في واحدة من مباراتيهما.

أما السيناريو الثالث هو الأقل احتمالا لحدوثه، وهو خسارة مانشستر سيتي مباراتيه مع خسارة أرسنال وليفربول في المباراتين أيضا، ووقتها سيظل فارق النقاط ويبقى الوضع على ما هو عليه.

وفي حالة تساوي مانشستر سيتي مع أرسنال في عدد النقاط، وهو السيناريو الذي سيتحقق حال تعادل السيتي في مباراة والخسارة في الأخرى مع فوز أرسنال في مباراة واحدة والخسارة في الثانية، فسيتم الاحتكام وقتها لفارق الأهداف، والذي يصبح لصالح الغانرز حاليا بفارق هدفين عن السيتي.