ارتفع عدد قتلى تفجيرات مخيمين للنازحين شرق الكونغو الأسبوع الماضي إلى 35 شخصا على الأقل
وتبادل الجيش الكونغولي وجماعة متمردة تعرف باسم “إم 23″، الاتهامات بالمسؤولية عن التفجيرات التي استهدفت مخيمي موغونغا ولاك فيرت للنازحين في شرق الكونغو.
واتهمت وزارة الخارجية الأمريكية حركة “إم 23” وجيش رواندا المجاورة.
و”إم 23″ هو اختصار لحركة 23 مارس، وهي جماعة مسلحة تتكون بشكل رئيسي من عرقية التوتسي التي انفصلت عن الجيش الكونغولي قبل 12 عاما.
من جهته، يتهم الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسكيدي رواندا المجاورة بزعزعة استقرار الكونغو من خلال دعم متمردي “إم 23”. كما اتهم خبراء الأمم المتحدة ووزارة الخارجية الأمريكية رواندا بدعم المتمردين. وتنفي رواندا هذه المزاعم.
وأدى الصراع المستمر منذ عقود في شرق الكونغو إلى واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، حيث تقاتل أكثر من 100 جماعة مسلحة في المنطقة، معظمها من أجل الأراضي والسيطرة على المناجم التي تحتوي على معادن قيمة. يقاتل البعض في محاولة لحماية مجتمعاتهم.
زر الذهاب إلى الأعلى