اخبــار محليـةالرئيسيــة

اختتام المرحلة الأولى من ورش استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في البحوث في ثلاث جامعات

اختتمت مؤسسة الصحافة الإنسانية ومجموعة OSH للتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، المرحلة الأولى من الورش التدريبية في جامعات عدن وتعز وحضرموت “استخدام الذكاء الاصطناعي في البحوث العلمية”، بمشاركة أعضاء هيئة التدريس وطلاب الدراسات العليا وكليات وأقسام الإعلام.
وأكد مدير وحدة الدراسات والبحوث الإعلامية في مؤسسة الصحافة الإنسانية ومقرها الرئيس عدن، وليد التميمي في تصريحات إعلامية أن الصدى المتدفق لمحاضرات الورش من أساتذة الجامعات وطاقمها الأكاديمي أثنى على مادتها التي أعدها وقدمها باحترافية المدرب شحاته السيد، بداية من المدخل النظري للذكاء الاصطناعي مرورا بأبرز برامج الذكاء الاصطناعي التوليدية وأدواته المتخصصة في البحث العلمي، ومزايا مشروع الصحفي الذكي المصنع من اوش.
وقال التميمي، الصحافي المتخصص في الذكاء الاصطناعي: حقيقة كل يوم في الورشة السابقة تميز بسمة مختلفة عن ما بعده، فجامعة تعز ممثلة بوحدة التطوير الأكاديمي وضمان الجودة التطوير وقسم الإعلام حشدت إمكانياتها الفنية والبشرية والعلمية في أكبر قاعاتها الثلايا احتفالا بتدشين المرحلة الأولى من البرنامج، في رحابها، وفي جامعة عدن حرص رئيس الجامعة أ.د. الخضر ناصر لصور على حضور جانبا من أعمال الورشة، وألقى كلمة توجيهية في افتتاحها، وبالأمس حطينا الرحال في كلية الآداب بجامعة حضرموت ودار بيننا في وحدة الدراسات والبحوث الإعلامية في المؤسسة والمدرب السيد وعميد الكلية أ.د. محمد بارشيد حوار عن آلية تفعيل بنود التعاون والشراكة بين المؤسسة والكلية لتطوير مخرجات قسم الإعلام والارتقاء بمهارات أعضاء هيئة التدريس في تقنيات البحث العلمي، وتنظيم ورش تدريبية متقدمة عن أتمته مهامهم العلمية والبحثية بالذكاء الاصطناعي.
وأكد وليد التميمي أن: قواسم عديدة تداخلت وتقاطعت في الورش الثلاثة أهمها مستوى الوعي الجمعي بضرورة الالتزام بمبدأ النزاهة الأكاديمية في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في البحوث العلمية، والاتفاق على أن العنصر البشري كان ومازال وسيظل هو المتحكم بأدوات الذكاء الاصطناعي شريطة مواكبة تطوراتها والبناء على ما تلقاه في الورشة من معلومات شكلت منصة لانطلاقته في الكتابة المختلفة للبحث العلمي بالاستعانة بالذكاء الاصطناعي وانجازها بسرعة تتجاوز عشرة أضعاف طريقة الكتابة التقليدية.

 

مشــــاركـــة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى