أصدرت وزارة الأوقاف والإرشاد في العاصمة عدن بياناً للرد حول واقعة البناء داخل حرم مقبرة الرحمن في مديرية المنصورة .
وقالت الوزارة أن هناك مبنى صغيرا في الواجهة اليمنى من الجزء الأمامي للمقبرة وهذا المبنى عبارة عن محل صغير وبجانبه وخلفه ملحق يتبعه فالمحل قديم ومتهالك وفيه عقد رسمي من الأوقاف منذ التسعينات وتنازل مستأجر هذا المحل مع ملحقاته لشخص.
واوضحت ان المستأجر الجديد جاء إلى إدارة الأوقاف ليستكمل إجراءاته حسب النظام المتعارف عليه، كما أراد المستأجر إعادة بناء المحل مع ملحقاته لتهالكه وعدم صلاحيته بما يتوافق مع نشاطه، وحتى يظهر المكان بمظهر جمالي يتوافق مع واجهة مسجد الرحمن لأنه في حالة يرثى لها حيث يستخدم الآن المكان لوضع العلف والأغنام والمخلفات ولا يوجد في نظام الاوقاف ما يمنع ذلك ولذا اتخذت إدارة الأوقاف جميع الخطوات القانونية في الموضوع وخاطبت المديرية بتسهيل مهام مستأجر الوقف وباستخراج التراخيص حسب الأنظمة المتبعة لديهم وحسب ما معه من أوراق رسمية.
واشارت أن إدارة مكتب الأوقاف والإرشاد بالعاصمة عدن بان ليست من مهامها إصدار التراخيص أو إزالة بناء عشوائي ونحو ذلك، فمهامها يقتصر على المخاطبات للجهات المعنية المختصة بذلك فقط.
وعبرت الوزارة في بيانها عن استغرابها من إثارة هذا الموضوع فقط وتجاهل المواضيع الأخرى من البسط على المقبرة نفسها حيث يوجد بيت خلف المحل مباشرة مما يلي القبور نفسها ولم يلتفت له وإنما سلط الضوء على الجزء الأمامي المراد تجديد بناءه بما يتوافق مع واجهة المسجد ليظهر بصورة جمالية تليق بالشارع وكذلك لم يسلط الضوء على البسط على أجزاء من مقابر عديدة أخرى كمقبرة الرضوان والقطيع ونحوها وكذا بسط على أجزاء من حرم المساجد ونتمنى من هذه الجهات أن تسلط الضوء على ما ذكر أعلاه.
واكدت إدارة الأوقاف أن مقبرة الرحمن ممتلئة تماما وقد خاطب المكتب منذ سنوات وأشعر جميع الجهات بعدم الدفن فيها لامتلائها وعدم وجود مكان للقبر فيها ولكن لم يلتزم القائمون على المقبرة لخطابات الاوقاف وإشعاراتهم ولا زال يقبر فيها إلى هذه اللحظة مع تواطؤ وسكوت بعض الجهات عليه.
واهابت الوزارة بالجميع إلى تلقي الأخبار الصحيحة من مصادرها وترك ما يراد منه التشويش والتضليل، ولذا يقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( إن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا تهوي بها في النار سبعين خريفا).
زر الذهاب إلى الأعلى