أفادت صحيفة فايننشال تايمز، نقلا عن رئيسة الوزراء الليتوانية إنغريدا سيمونيت، بأن سلطات ليتوانيا مستعدة لإرسال جنود إلى أوكرانيا للعمل في إطار بعثة تدريبية.
وقالت الصحيفة: “أعلنت سيمونيت في حديث لصحيفة فايننشال تايمز، أنها حصلت على إذن من البرلمان لإرسال قوات إلى أوكرانيا لأغراض التدريب”.
وأشارت الصحيفة إلى أن سلطات ليتوانيا، لم تتلق بعد أي طلب من نظام كييف لإرسال بعثة تدريبية.
وبالإضافة إلى ذلك، شددت سيمونيت، على أن ليتوانيا تريد مساعدة أوكرانيا لكي تضمن “امتلاكها القدرة على تجديد قواتها المسلحة”.
وعلى خلفية ذلك، سترفض سلطات ليتوانيا منح تصاريح الإقامة للمتهربين من الخدمة العسكرية الأوكرانية.
ونوهت رئيسة الوزراء في الوقت نفسه، بأن سلطات بلادها لن تلاحق هؤلاء المتهربين ولن تبحث عنهم وكذلك لن تقوم بترحيلهم عمدا، لأن هذا غير قانوني.
في الآونة الأخيرة، بدأت دول الناتو تتحدث بشكل متزايد عن التدخل المباشر في الصراع الأوكراني. على سبيل المثال، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في الأسبوع الماضي عن احتمال إرسال قوات فرنسية إلى أوكرانيا، كما اعتبر وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون أن القوات المسلحة الأوكرانية يمكن أن تهاجم الأراضي الروسية بالصواريخ البريطانية.
ووصف المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف ما يحدث بأنه جولة غير مسبوقة من تصعيد التوتر، الأمر الذي يتطلب اهتماما وإجراءات خاصة.
ومن جانبها أفادت وزارة الدفاع الروسية بأن الرئيس فلاديمير بوتين أوعز ببدء الاستعدادات لإجراء تدريبات عسكرية على استخدام الأسلحة النووية غير الاستراتيجية.
زر الذهاب إلى الأعلى