منارة عدن / رامي الردفاني
هكذا تفاعل السياسيين والنخب الجنوبية والشعب الجنوبي قاطبة مع حلول الذكرى السابعة منذ تأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي معبرين عن سعادتهم في ذلك التاريخ العظيم للشعب الجنوبي المصادف صباح غداً السبت الرابع من مايو للعام 2017م ، وهو عام التفويض الشعبي للرئيس عيدروس الزبيدي وللمجلس الانتقالي لتمثيل الجنوب في المحافل الإقليمية والدولية لنصرة الشعب الجنوبي في المعترك الدبلوماسي والسياسي والاقتصادي والعسكري
وأكدوا في تفاعلهم على مواقع التواصل الاجتماعي في مقالات عدة تمحورت واقع مهم وهو أن تأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي بمثابة قطع دابر التآمر على الشعب الجنوبي وذلك لملمت الشمل للبيت الجنوبي الواحد وترتيب الصفوف لدفاع عن تراب الوطن واستعادة دولة الجنوب كامل السيادة التي تعرف دولياً ما قبل عام 90م
وحيث رصدت صحيفة 4 مايو تلك الآراء التي تهدف عن الذكرى السابعة لتأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي وهي كالتالي:
قال الباحث علي محمد السليماني في منشور له على صفحته على الفيس
تحل على الجنوب العربي وشعبه العظيم الذكرى السابعة لليوم التاريخي المجيد وهو يوم التحول الكبير 4 مايو2017م بتفويض شعب الجنوب العربي للقائد الرئيس عيدروس بن قاسم الزبيدي بتشكيل حامل سياسي للقضية الجنوبية واستكمال التحرير وقيام دولة الجنوب العربي الفيدرالية لاشك أن هذة اللحظة قد انتظرناها في الحراك الجنوبي طويلاً فقد كانت المهمة الصعبة التي ظلت قوى اليمن تعمل قصاري جهدها على ان لا تتحقق ولكن بفضل الله ثم بفضل همة وإرادة شعب الجنوب العربي تم كسر الحاجز اليمني ..
وتابع بالقول: تم تفويض الرئيس عيدروس الزبيدي لتشكيل المجلس الانتقالي الجنوبي والذي حظي لتأييد شعبي كاسر بمليونيات عمت مختلف ارجاء الجنوب العربي وشاركت جاليات الجنوب العربي في الشتات والمهاجر لتفويضه وهو ذلك المناضل الجنوبي الصلب واحد قادة الكفاح المسلح وتشكل المجلس الانتقالي الجنوبي كممثل شرعي ووحيد مفوض من شعب الجنوب العربي لقيادة مرحلة النضال السياسي والعسكري في ظروف بالغة الصعوبة وشديدة التعقيد
واكد السليماني : وبدون شك فإن قيام المجلس الانتقالي الجنوبي خطوة هامة تؤكد على إرادة شعب الجنوب العربي على تحرير الارض و فك الارتباط وقيام دولة الجنوب العربي الفيدرالية كهدف جمعي لشعب الجنوب وتمثيل الجنوب في المحافل الإقليمية والدولية وخوض المعترك السياسي والديبلوماسي لتحقيق انتصارالقضية الجنوبية وحشد التأييد الدولي لها..
وفي هذه المناسبة العظيمة فإنني اتوجه إلى شعب الجنوب العربي في الداخل والخارج واقول لهم بكل مصداقية إن مجلسكم الانتقالي الجنوبي هو مفوضكم وممثلكم الحقيقي وان على كل شعب الجنوب إن يقف مع المجلس الانتقالي الجنوبي وفخامة الرئيس اللواء عيدروس بن قاسم الزبيدي للوصول إلى تحرير واستقلال الجنوب العربي وقيام دولته الفيدرالية كما ادعو المكونات الجنوبية الجديدة إلى ضرورة تغليب مصالح الجنوب العربي وشعبه على اية مصالح شخصية مؤقته وعدم الوقوع في فخاخ ووعودالمحتل اليمني ومن يدعمه ويناصره في احتلاله الجنوب العربي.
من جانبها كتبت ياسمين مساعد الزبيدي رئيس دائرة المرأة والطفل في الأمانة العامة للمجلس قالت في مقالها: هاهي ذكرى الرابع من مايو تهل علينا من جديد كي تذكرنا بتفاصيل ذلك اليوم العظيم الذي صنع فجره أبناء الجنوب معلنين عن ولادة الكيان الجامع الذي يمثل إرادتهم الحرة وتطلعاتهم المشروعة في الخلاص من براثن المحتل واستعادة دولتهم المستقلة كاملة السيادة بحدود ماقبل 22مايو 1990م ..
وتابعت بالقول : وهو المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس عيدروس الزبيدي الذي تأسس في الحادي عشر من مايو 2017م بعد أيام قلائل من مليونية الإعلان الدستوري في الرابع من مايو والتي عبرت من خلالها جماهير شعبنا العظيم عن رغبتها الجامحة وسعيها المشروع في استعادة هوية الدولة الجنوبية المستقلة بنظام فيدرالي يضمن التوزيع العادل للسلطة والثروة ويتبنى مفاهيم حقوق الإنسان ومشاركة المرأة في صنع القرار وإتخاذه من أعلى هرم السلطة وحتى القاعدة.
واضافت قائلاً: تأتي اليوم ذكرى 4 مايو وشعبنا الجنوبي الصابر المصابر يعيش ظروفاً هي الأقسى والأشد مراراً حيث مورست ضد المجتمع الجنوبي سياسات الإفقار والتجويع والحرمان من المرتبات والخدمات وتدمير البنى التحتية بغرض إخضاعه وتركيعه ومساومته كي يتخلى عن قضيته الوطنية الذي دفع ثمنها باهضاً من دماء أبنائه. لاشك أن الاحتفال بذكرى 4 مايو في هذه المرحلة التي استطاع المجلس أن يحقق فيها حلم طالما راودنا وهو توقيع الميثاق الوطني الجنوبي الذي أجمعت عليه غالبية المكونات الساسية والشرائح المجتمعية ترافق ذلك مع النجاحات التي حققها المجلس الانتقالي في نقل القضية الجنوبية إلى مسارات متقدمه دولياً وحضورها كقضية محورية وأساس لحل سياسي مستدام كل ذلك له مذاقاً خاصاً ومختلفاً رغم الألام القاسية والشعور بالخذلان من أطراف مختلفة إلا أنها تحمل دلالات التمسك الأكثر إصراراً على مواصلة المسير نحو تحقيق الهدف المنشود بمعية القائد الزبيدي وكل الشرفاء الأحرار من أبناء الجنوب.
مؤكدة : إن كل هذه المعطيات على واقع الأرض دلالات دامغة على أن الجنوب بقضيته الكبيرة قد أصبح قوة ورقماً صعبا لايمكن تجاوزه لأن لديه درعاً حصيناً وسياجاً صلباً وقوة ضاربة وهي قواته المسلحة الجنوبية التي كسرت شوكة الحوثي وجعلته يخرج صاغراً من الجنوب يجر ذيول الهزائم الساحقة ولم يستطع بعد ذلك أن يخترق حدوده رغم محاولاته الدائمة التي انتهت بالمقابر الجماعية لأشلاء جنوده. في ذكرى ٤مايو العظيم يحق لنا أن نزهو فخراً ونباهي الأمم بما حققناه من الانتصار لذواتنا وكرامتنا في الصراع من أجل وجودنا الإنساني وإثبات حقنا في استعادة وطنا لبناء دولتنا المدنية الحديثة التي نراها اليوم تلوح في الأفق القريب.
كما كتب الإعلامي والسياسي ناصر التميمي مقالا قال فيه : يمثل الرابع من مايو 2017م يوم فاصل في تاريخ الجنوب ،ولم يأت هذا اليوم من باب الصدفة فحسب ،بل جاء بعد ثورة شعبية عارمة عمت مختلف مناطق الجنوب في الريف والحضر والشعاب والسهول والأودية والهضاب والصحاري شارك فيها شعب الجنوب التواق لنيل الحرية والاستقلال على مدى سنوات ،وقدم خيرة شبابه فداء للجنوب.
موضحاً بالقول : منذ قيام ثورة الجنوب السلمية ضد الاحتلال اليمني في 2007م ونحن نبحث عن حامل سياسي لقضية شعب الجنوب حيث أجريت العديد من المحاولات لتوحيد جميع المكونات الحراكية تحت قيادة واحدة ،وفي كيان واحد للمضي قدماً بثورة الشعب إلى الإمام، لكنها للأسف الشديد كلها باءت بالفشل ، ونتيجة لإزياد وتيرة العمل الثوري في ميادين الشرف والبطولة، طبعا هذا العمل الثوري والبطولي أغضب نظام صنعاء اليمنية الذي إستخدم مختلف أنواع الأسلحة ضد شعب الجنوب لكسر ارادته ،والذين تصدوا لصلف الإحتلال اليمني بصدورهم العارية ، واستشهد وجرح الآلاف من أبطال الجنوب فداء لتراب الجنوب الطاهرة .
واكد التميمي قائلا : وبعد النصر العظيم الذي حققه شعب الجنوب على أتباع إيران وأعداء الجنوب،كان من الضرورة بمكان توحيد جميع فصائل العمل الثوري في كيان واحد ،والفرصة كانت مواتية ،وفعلا حمل القائد الرئيس عيدروس الزبيدي هذه المهمة على عاتقه وتمكن من إيجاد جبهة جنوبية موحدة وقوية لمواجهة القادم ،وحدد يوم الرابع من مايو 2017م يوم لتفويض الرئيس القائد بتأسيس مايراه مناسب لملمة شتات القوى الجنوبية ، وفعلا في هذا احتشد الملايين من شعب الجنوب في ساحة المعلا الذين هبوا من كل حدب وصوب في الجنوب لتفويض الرئيس عيدروس الزبيدي كقائد لهذا الكيان الحامل الرئيس لقضية شعب الجنوب .
وعبر التميمي بالقول : أن 4 مايو نقطة تحول في تاريخ شعب الجنوب، وفي مسار ثورة الشعب ،ومنذ ذلك اليوم تحققت كثير من الانجازات ،عسكرية وأمنية وسياسية ،وفي فترة قصيرة ،حيث تمكن المجلس الانتقالي الجنوبي من نقل قضية شعب الجنوب إلى كافة المحافل الدولية ،بعد عقود من التعتيم عليها من قبل نظام صنعاء ،كل هذا المكاسب إثارة حفيظة القوى اليمنية التي لا تريد لشعب الجنوب الخير حيث استخدمت كثيرة من المحاولات والمخططات الخبيثة ضد المجلس الانتقالي ،لكنها فشلت بسبب صمود هذا الشعب الذي هو واقف إلى جانب القيادة السياسية ممثلة بالرئيس عيدروس الزبيدي .
مختتما بالقول: ان 4 مايو قرار اتخده شعب الجنوب وفيه تم تفويض الرئيس القائد عيدروس الزبيدي من قبل شعب الجنوب، لقيادة الشعب إلى بر الأمان وحمل قضية الجنوب، حتى استعادة الدولة الجنوبية المسلوبة من بين أنياب ذئاب الاحتلال اليمني ،والذي بات قاب قوسين أو أدنى ،ساعات تفصلنا عن أكبر حدث تاريخي لشعب الجنوب ،والذي سيحتفل فيه أبناء الجنوب بهذه المناسبة الغالية والعزيزة على قلوبنا ،وهي الذكرى السابعة لبيان عدن التاريخي وتأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي ،من حق كل جنوبي حر أن يفرح ويحتفل بهذه المناسبة العظيمة التي كانت البداية لعهد جديد رسمت ملامحه في هذا اليوم الأغر الذي أشرقت شمسه بعد تضحيات عظيمة قدمها هذا الشعب الأبي ،وان شاء الله لن تعود علينا الذكرى الثامنة ،الا وقد استعدنا دولتنا ..وطردنا الإحتلال اليمني كما فعل أجدادنا بالمملكة التي لا تغيب عنها الشمس ،نصيحتي لشعب الجنوب أن يلتقوا خلف الرئيس الزبيدي ويحافظوا على المجلس الانتقالي كونه الحامل لقضية الشعب والكيان الجامع لكل أبناء ومازالت أبوابه مفتوحة لكل جنوبي ،ولا تستمعوا لأي أصوات نشاز أو ما يروج له الأعلام المعادي والقوى اليمنية التي تهدف إلى شق صفوفنا ،حتى تسنح لهم الفرصة للانقضاض على الجنوب ،اربطوا الأحزمة وكونوا على أهبة الاستعداد ليوم النصر العظيم .
وعبر الكاتب السياسي سالم الربيزي في منشوره له قال فيه : أن الرابع من مايو حزيران من العام 2017م ، شكلت الحدث التاريخي في أوساط الشعب الجنوبي بتأسيس البوابة التي تنطلق منها مواكب النضال والحركة التحررية لاستكمال اهداف قضيـة الجنوب بقيادة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي الذي نجح نجاحاً كبيراً بتوحيد الصف الجنوبي الذي اعتلى مجده وتلاحم في عنان السماء التي استبشرت وفسحت مجالاً واسعاً لرفع راية الجنوب خفاقة في السماء الجنوبية التي تؤمن بأن حمايتها وجدت لتبقى دفاعاً على ترابها الغالي والاعتراف بها قوة فاعله تستعين بها القوى العربية والاقليمية والدولية.
واضاف بالقول فيجب علينا طرح الإجابة بشفافية مطلقة التي تدعينا حتميا للرجوع إلى الرابع من مايـو 2017م نقطة البداية التي اعطتنا القوة الفولاذية الذي نستكن اليوم تحت ظلها فكل هذا أتى بعد جهود جبارة وحكيمة بقيادة الرئيس الزُبيدي الذي أسس وبناء وقاد السفينة محفاظاً على شراعها من التمزيق والتلف الذي كان يقف في طريقها خلال كل المراحل التي تجاوزها بالحكمة والشجاعة والرصانة السياسية التي تدافع وتحاور وتبني في آن واحد.
زر الذهاب إلى الأعلى