اخبــار محليـةالرئيسيــة

ناشطون وسياسيون جنوبيون يطلقون هاشتاج #الذكرى_السنويه_لمجزرة_سناح_الضالع .. للتذكير بجرائم القوات اليمنية في الضالع وتجديد العهد بالشهداء

جدد سياسيون جنوبيون العهد لكل شهداء الجنوب الذين ضحوا بأرواحهم لتحقيق الهدف الجنوبي الأسمى المتمثل باستعادة دولة الجنوب كاملة السيادة على حدودها الجغرافية والسياسية المعروفة دوليًا ما قبل 21 مايو / أيار 1990م، تزامنًا مع حلول ذكرى مجزرة سناح بالضالع التاسعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال اليمني.

وأكدوا على أن شعب الجنوب لن يقبل إلا باستقلال كامل غير مشروط أو مؤجل، مُشيرين إلى أن: “دماء أبناء الجنوب الطاهرة هي من طوت صفحة الوحدة اليمنية، وهي من ستطوي كل صفحات المؤامرة على الجنوب”.

جاء ذلك خلال اطلاق ناشطون وسياسيون جنوبيون عصر اليوم الثلاثاء 27 ديسمبر / كانون أول 2022م، هاشتاج #ذكرىمجزرهسناح_بالضالع عبر أشهر مواقع التواصل الاجتماعي (تويتر).

وقالوا: “تُعد ذكرى مجزرة سناح ذكرى سوداء على الجنوب، فقد اقدمت القوات الشمالية على فعل ابشع مجزرة في التاريخ، ومعها انهت شراكة الوحدة القبيحة”.

وأضافوا: “كشفت مجزرة سناح في الضالع الوجه الحقيقي لشكل الوحدة الدموية، وحقيقة نوايا عصابات صنعاء تجاه أبناء الجنوب”.

وتابعوا: “تحل اليوم ذكرى مجزرة مخيم عزاء منطقة سناح بالضالع “الأليمة” التي سقط فيها عشرات الضحايا جراء القصف الغادر الذي شنته قوات صنعاء اليمنية على المخيم”.

واكدوا ان: “احياء ذكرى مجزرة سناح واجب وطني كوفاء لتلك الدماء التي سالت، وليشهد العالم ما واجهه الجنوب والجنوبيين من بطش وظلم ومجازر تحت غطاء وحدة 1990م، الظالمة الدموية”.

وعن ماسآة مجزرة سناح، قالوا: “حمل أبناء الجنوب على أكتافهم عشرات الأطفال والنساء ومئات الرجال والشباب الذين قتلوا برصاص وسلاح القوات الغازية اليمنية لأرض الجنوب بقوة سلاحها في مجزرة سناح”.

وتابعوا: “لا زالت مشاهد دماء الرجال والاطفال وجثثهم في مجزرة سناح عالقة في ذاكرة كل جنوبي وجنوبية، كونها تعد من الجرائم التي ارتكبتها قوات (الوحدة الدموية) بصورة بشعة بحق شعب الجنوب المسالم”.

واكملوا: “دشنت صنعاء ونظامها مجازرها على أرض الجنوب منذ اليوم الأول للوحدة، ومارست أبشع فترة احتلال في المنطقة، والتاريخ برمته، وأكثرها تخلفًا، وتعجرفًا.

ونوها بأن: “دماء شهداء الجنوب لن تذهب هدرا او تسقط بالتقادم، فجميع من شاركوا في قتلنا وقمعنا وملاحقتنا سيُحاسب وسينال جزائه”.

وقالوا ان: “الثورة الجنوبية مستمرة حتى تحرير وتطهير كل شبر من أرض الجنوب، وتخليصها من قوى الاحتلال اليمني بشقيه الإخواني والحوثي”، مؤكدين ان: “أبناء الجنوب لن يتخلوا على الثوابت والحقوق الوطنية في استكمال التحرير والاستقلال واستعادة وبناء دولة الجنوب على حدودها المتعارف عليها دوليا قبل عام 1990م”.

وأضافوا: “لا يجب السكوت عن سيطرة شرعية الإخوان على ما تبقى من الأراضي الجنوبية، ويجب طردهم منها، فطردهم يعني طرد الاحتلال والإرهاب”، مؤكدين انه: “لن يكتمل النصر الجنوبي إلا بتأمين حضرموت، وشبوة والمهرة، من قوى الإرهاب وداعميه”.

وأشاروا الى ان: “ذكرى مجزرة سناح تعتبر الذكرى التي زادت أبناء الجنوب يقينا بأن الوحدة ماتت إلى أبد الأبدين.

واكدوا ان مجزرة سناح فضحت الوحشية المرتكبة من قبل نظام المجرم ضبعان، والشكل الحقيقي لنظام صنعاء اليمني الهمجي.

واستطردوا: “عكست مجزرة سناح التي ارتكبتها عصابة نظام الاحتلال اليمني الحقد الدفين الذي تكنه تلك القوى لابناء الجنوب عامة ومحافظة الضالع البطلة خاصة، بدمويتها ووحشيتها واستهدافها لتجمع عزاء بشكل مباشر مخلفة عشرون شهيدا وعشرات الجرحى من المواطنين المدنيين والاطفال الأبرياء.

وطالبوا بمحاكمة، وملاحقة مرتكبي مجزرة سناح، مؤكدين أن مجزرة سناح بالضالع التي ارتكبتها قوات المجرم عبدالله ضبعان ستظل شاهدة على وحشية وعنجهية الاحتلال اليمني وتعامله مع ابناء الجنوب.

ودعا الناشطون والسياسيون الجنوبيون كل الحقوقيين من أبناء الجنوب الى مقاضاة ضبعان وكل الضباع والثعالب اليمنية التي ارتكبت الجريمة معه، ليكونوا عبرة للجميع، مؤكدين أن كل قطرة دم جنوبية سقطت لن تسقط بالتقادم.

كما دعا الناشطون والسياسيون الجنوبيون كافة النشطاء إلى التفاعل مع هاشتاج # الذكرى_السنويه_لمجزرة_سناح_الضالع .

مشــــاركـــة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى