اخبــار محليـةالرئيسيــة

قيادي نقابي يدعو في اليوم العالمي للعمال الى الى توفير حياة كريمة لهم

أكد عبدالله قائد مسعد الهويدي رئيس المكتب التنفيذي لمجلس التنسيق العام للنقابات بشركة النفط اليمنية وفروعها بأن الأول من مايو اليوم العالمي للعمال يحتفل به عدد كبير من دول العالم سنويا تكريماً وعرفانا لإحياء سجل العمال في كافة المجالات والميادين البطولات ضد العبودية وتحديد ساعات العمل بثمانية ساعات يوميا وتحسين ظروف العمل.
وقال الهويدي في تصريح صحفي لعدن تايم : يأتي الأول من مايو من هذا العام 2024م على العمال وموظفي اليمن وهموم يعانون من الظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي تمر بها بلادنا وكل مؤسسات الدولة بأعمالهم مختلف المجالات البناء والتنمية والخدمات وتحملهم أعباء الواقع المعيشي المعقدة ولازلوا يقدمون تضحيات في ظل الأوضاع أشد الظروف واشدها قساوة والنهوض بمستوى الخدمات التي يقدمها ويدفعون ثمن الحروب التي شنتها قوات الحوثيين على مدى عشرة سنوات بنفس المعاناة في ظروف الحياة تزيد كل يوم الى الاسواء.
واضاف الهويدي أن التحديات التي تواجه العمال وتمر بها البلاد كبيرة والتي تتطلب من الدولة حماية العمال والمؤسسات الحكومية آلتي يعملوا فيها وتهيئة الظروف المعالجة تلك التحديات والمعوقات لتوفير حياة كريمة وأمنة للعمال وعلى أرباب العمل في كل القطاعات الاهتمام بالعمال والسعي الجاد نحو تحسين أوضاعهم المعيشية والرفع من قدراتهم وتأهيلهم والعمل على التشريعات والقوانين المنظمة للعمل واحترام حقوق العمال التي نصت عليها تلك القوانين.
وكشف عبدالله قائد مسعد الهويدي رئيس المكتب التنفيذي لمجلس التنسيق العام للنقابات بشركة النفط اليمنية وفروعها ” أننا نحتفل اليوم في الأول من مايو من هذا العام 2024م ندرك تماما أن هناك خروقات تحدث نتيجة غياب المعالجات الكفيلة بضمان تحقيق الاستقرار الوظيفي نتيجة تعطيل منظمة العمل في القطاع الاقتصادي كثير منها مؤسسات مالية نتيجة تراكمات والانقسامات الحاصلة التي أفرزتها الحرب الأهلية الحاصلة عملت في تشتيت عقول وافكار العمال وموظفي نتيجة استيلاء الحوثيين على السلطة بقوة السلاح واقرت تعويم اسعار الوقود بأسعار البورصة العالمية وخروج ملف المشتقات النفطية عن إطار الدولة يتحكم فيها أشخاص ساهم بشكل كبير تحويل الحياة المعيشية إلى جحيم من خلال هبوط في العملة المحلية أمام العملات الأجنبية.
وقال : أننا في هذا اليوم بصفته يوما عالميا يتميز بها العمال وموظفي من قيادة الوطن تحكيم العقل والحكمة في معالجات قضايا وهموم الموظفين والعاملين في تحسين لهم حياة كريمة تليق بهم ليحصلوا على لقمة العيش وتخفيف هذا المعاناة من كل نواحي الحياة وانصافهم لقد صبروا كثير تحملون ويلات الحروب الحاصلة العبثية تأزمت ظروف الحياة وكل يوما تزيد سواء ولم ينتهي الحرب عليه من كل النواحي الحياة ندعو إلى كل منظمات حقوقية دولية وإقليمية تحريك ملف السلام وأنها الحرب لأنهاء المعاناة.
واختتم رئيس المكتب التنفيذي لمجلس التنسيق العام للنقابات تصريحه “كل عام وانتم بخير يعود علينا الأعوام القادمة وقد انتهت كل الصراعات في وطننا العربي ويعم السلام المعمورة”.

 

مشــــاركـــة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى