اخبــار محليـةالرئيسيــة

القيادة المركزية: لا إصابات ولا أضرار بهجوم الحوثي

مع استئناف هجماتها على السفن في البحر الأحمر، أعلنت القيادة المركزية الأميركية اليوم الجمعة إن جماعة الحوثي أطلقت صاروخا باليستيا مضادا للسفن من مناطق سيطرتها في اليمن باتجاه خليج عدن.
وذكرت القيادة في بيان أن الصاروخ الذي أطلقه الحوثيون أمس الخميس لم يسفر عن أي إصابات أو أضرار في سفن الولايات المتحدة أو التحالف أو السفن التجارية.
وأضاف البيان أيضا أن القيادة المركزية الأميركية دمرت زورقا مسيرا وطائرة مسيرة في مناطق سيطرة الحوثيين باليمن أمس الخميس.
أتى هذا بعد ساعات فقط على إعلان القيادة المركزية الأميركية أن سفينة تابعة للتحالف نجحت في التصدي لصاروخ باليستي مضاد للسفن تم إطلاقه من “المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن فوق خليج عدن”.

كما أضافت “أن الصاروخ من المرجح أنه كان يستهدف السفينة إم.في يوركتاون، وهي سفينة ترفع العلم الأميركي وتملكها وتديرها شركة أميركية أيضا وعلى متنها طاقم مكون من 18 أميركياً وأربعة يونانيين”.

إلى ذلك، أشارت على نحو منفصل، إلى أنها “اشتبكت بنجاح ودمرت أربع طائرات مسيرة” فوق مناطق الحوثيين.
في حين أعلن المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، أمس، أن الجماعة اليمنية المدعومة إيرانيا هاجمت سفينتين أميركيتين وواحدة إسرائيلية في أول هجوم من نوعه منذ أكثر من أسبوعين.
وكان زعيم الحوثيين، عبد الملك الحوثي، قد جدد تأكيده في وقت سابق الخميس أن “العمليات البحرية العسكرية مستمرة”.
وقال في كلمة مصورة إن جماعته تسعى إلى توسيع هجماتها على السفن في المحيط الهندي، بعد أن أعلنت سابقاً أنها بدأت تنفيذ هجمات في المحيط أيضا.
يذكر أنه منذ 19 نوفمبر الفائت، حاول الحوثيون استهداف أكثر من 130 سفينة في البحر الأحمر وبحر العرب، بالمسيّرات والصواريخ، زاعمين أنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانيها، وذلك دعماً لقطاع غزة الذي يشهد حرباً إسرائيلية منذ 7 أكتوبر، حسب قولهم.

في حين أجبرت تلك الهجمات الشركات التجارية على التحول إلى مسار أطول وأعلى تكلفة حول إفريقيا.
كما أدت إلى غرق سفينة شحن تحمل اسم “روبيمار”، كانت محملة بمواد خطرة. وأسفرت إحدى الهجمات أيضاً عن مقتل 3 بحارة جراء قصف صاروخي لسفينة ترو كونفيدنس، التي كانت ترفع علم بربادوس وتديرها اليونان.
كذلك، أذكت هذه الاعتداءات المخاوف من أن تؤدي الحرب بين إسرائيل وحماس إلى زعزعة استقرار منطقة الشرق الأوسط، لاسيما بعد ضرب إسرائيل السفارة الإيرانية في دمشق مطلع أبريل الحالي، وردت طهران على هذا الهجوم بإطلاق أكثر من 300 مسيرة وصاروخ نحو الداخل الإسرائيلي، ومن ثم ضربت إسرائيل مواقع عسكرية إيرانية في أصفهان.

مشــــاركـــة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى