دان مفوض السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، عنف المستوطنين الإسرائيليين المتطرفين في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وأكد على ضرورة محاسبة الجناة.
وقال بوريل في منشور على منصة “إكس” يوم الجمعة، إن الاتحاد الأوروبي قرر فرض عقوبات على مستوطنين متطرفين في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية بسبب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان ضد الفلسطينيين.
وأضاف: “إننا ندين بشدة عنف المستوطنين المتطرفين ويجب محاسبة الجناة”.
والجمعة، فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على 4 مستوطنين إسرائيليين وجماعتين إسرائيليتين متطرفتين بسبب ممارسات العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس.
وقال مجلس الاتحاد الأوروبي إن “الأفراد والكيانات الخاضعين لهذه العقوبات مسؤولون عن انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان ضد الفلسطينيين”.
وأوضح المجلس في بيان أن “هذه الانتهاكات تشمل ممارسات تعذيب وغيرها من أشكال المعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، فضلا عن انتهاك الحق في الملكية والحق في الحياة الخاصة والعائلية للفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة”.
وأشار إلى أن “العقوبات تشمل تجميد الأصول وحظر التأشيرات”.
وأدرج الاتحاد الأوروبي منظمتين على القائمة السوداء هما “لهافا – Lehava” و”هيلتوب يوث – Hilltop Youth”، أما الأفراد الأربعة الذين طالتهم العقوبات، فهم مئير إيتنغر، وإليشا ييريد، اللذان يقودان مجموعة “هيلتوب يوث” والمستوطنان نيريا بن بازي، ويينون ليفي.
وكانت وزارة الخزانة الأمريكية أعلنت الجمعة فرضت عقوبات على كيانين قالت إنهما ساعدا في جمع عشرات الآلاف من الدولارات لصالح اثنين من المستعمرين المتطرفين في الضفة الغربية.
هذا، أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء تصاعد العنف في الضفة الغربية، وطالبت قوات الأمن الإسرائيلية بأن “توقف فورا مشاركتها النشطة ودعمها لهجمات المستوطنين” على الفلسطينيين هناك.
المصدر: أ ف ب
زر الذهاب إلى الأعلى