اخبــار محليـةالرئيسيــة

القوات الجنوبية تحبط هجوما للقاعدة في أبين

هجوم جديد خطط له تنظيم القاعدة داخل مدينة أبين لكنه أُحبط أمام يقظة القوات الجنوبية.

وأعلنت القوات الجنوبية ، اليوم الخميس، إحباط هجوم جديد لتنظيم القاعدة الإرهابي في محافظة أبين، المطلة على بحر العرب، عقب اشتباكات عنيفة مع عناصره.

ومنذ تولي الإرهابي سعد العولقي زعامة القاعدة في منطقة الجزيرة العربية، يعتمد التنظيم استراتيجية الهجمات المسلحة المباغتة، عبر عمليات التسلل، على غرر مليشيات الحوثي.

وذكرت القوات الجنوبية، في بيان طالعته “العين الإخبارية”، أن عناصر تابعة لتنظيم القاعدة حاولت التسلل إلى بلدة الكسارة، الواقعة جنوب وادي عومران بمديرية مودية شرقي أبين، في مسعى لشن هجوم غادر على القوات المعنية بمكافحة الإرهاب.

تصد ناجح
وأوضح البيان، أن الوحدات المرابطة في الكسارة تعاملت مع تلك العناصر، وصدت على الفور الهجوم بالأعيرة النارية المناسبة، ليتمكنوا من إفشال الهجوم الإرهابي.

وأضاف أن القوات الجنوبية أوقعت العناصر الإرهابية المهاجمة في “كماشة نارية كثيفة”، ألحقت خسائر كبيرة في صفوف تلك العناصر، فيما لم تسجل أية خسائر في صفوف القوات.

والشهر الماضي، تولّى سعد بن عاطف العولقي زمام تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، خلفا لخالد باطرفي، الذي توفي في ظروف غامضة.
مواقع حاول تنظيم القاعدة التسلل إليها
هجمات تتواصل
وكانت القاعدة وقفت خلف نحو 55 هجوما إرهابيا في عام 2023، أسفرت عن سقوط نحو 156 قتيلا وجريحا، أبرزهم قائد قوات الحزام الأمني في أبين العميد عبداللطيف السيد، الخصم التاريخي للتنظيم والذي قتل بتفجير غادر في مودية.

ومنذ مطلع هذا العام يكثف تنظيم القاعدة الإرهابي هجماته في اليمن، والتي كان أبرزها:

مارس/آذار: شهد عددا من العمليات، منها نصب التنظيم كمين غادر استهدف دورية في بلدة صرة المشائخ، غرب وادي عومران، ما أسفر عن سقوط 3 قتلى و4 جرحى في صفوف القوات الجنوبية.
فبراير/ شباط الماضي: قتل 4 جنود وأصيب 11 آخرين، بينهم 4 مواطنين، بانفجار عبوات ناسفة استهدفت قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، في محافظتي أبين وشبوة جنوبي شرق البلاد، ضمن سلسلة هجمات عنيفة تحمل بصمات القاعدة.
يناير/كانون الثاني: نفذ التنظيم 6 هجمات منها 5 بالعبوات الناسفة، وهجوم بطائرات مسيرة استهدفت قوات المجلس الانتقالي، بمحافظتي شبوة وأبين، ما أسفر عن مقتل وإصابة 30 جنديا ومدنيا.

مشــــاركـــة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى