تعاني العاصمة عدن منذ ايام من أزمة كهرباء خانقة، حيث وصلت ساعات الانقطاعات إلى 18 ساعة يوميًا، مقابل 6 ساعات فقط من التشغيل.
وتعود هذه الأزمة إلى عوامل متعددة، أهمها:
العجز الكبير في القدرة التوليدية: تبلغ أحمال الكهرباء في عدن اليوم 550 ميجاوات، بينما لا تزيد القدرة التوليدية لمحطات الكهرباء عن 200 ميجاوات فقط، موزعة بين محطات حكومية ومحطات تعمل بالطاقة المشتراة.
ارتفاع الأحمال بسبب موجات الحر:تُواجه عدن حاليًا موجة حر شديدة، مما أدى إلى ارتفاع الأحمال بشكل كبير.
شحة ونفاذ وقود الديزل والمازوت: تعاني محطات توليد الكهرباء في عدن من شحة ونفاذ وقود الديزل والمازوت، مما يُعيق عملها بشكل كبير.
نفاذ النفط الخام الخفيف الخاص بمحطة بترو مسيلة بالحسوة:تعاني محطة بترو مسيلة، وهي كبرى محطات توليد الكهرباء في عدن، من نفاذ النفط الخام الخفيف، مما أدى إلى خروجها عن الخدمة.
ضعف تمويني : تعاني بترومسيلة من ضعف تموينها بالنفط الخام المرسل من مأرب وشبوة، ولم يخرج الا القليل من المقطورات، فيما يحتجز بعضهن جنود في أبين بدعوى مطالب حقوقية.
نتائج الأزمة
انقطاعات متكررة للكهرباء: تُعاني عدن من انقطاعات متكررة للكهرباء تصل إلى 18 ساعة يوميًا.
خروج بعض الأحياء من الخدمة بشكل تام: خرجت بعض الأحياء في عدن من الخدمة بشكل تام، بسبب نفاذ الوقود في محطات التوليد القريبة منها.
تضرر الأجهزة الكهربائية:تُسبب انقطاعات الكهرباء المتكررة في تلف الأجهزة الكهربائية لدى المواطنين.
تعطل الأعمال والمشاريع: تُعيق انقطاعات الكهرباء الأعمال والمشاريع في عدن، مما يُلحق خسائر كبيرة بالاقتصاد.
مطالب المواطنين:
يطالب المواطنون في عدن بضرورة إيجاد حلول سريعة لأزمة الكهرباء، من خلال، توفير الوقود لمحطات توليد الكهرباء. وتُطالب الحكومة اليمنية بتوفير الوقود لمحطات توليد الكهرباء في عدن، سواء من خلال الاستيراد أو من خلال الإنتاج المحلي.
إعادة تأهيل محطات توليد الكهرباء، تُطالب الجهات المعنية بإعادة تأهيل محطات توليد الكهرباء في عدن، لرفع قدرتها التوليدية.
البحث عن حلول بديلة: تُطالب الجهات المعنية بالبحث عن حلول بديلة لتوليد الكهرباء في عدن، مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، مع العلم ان محطة توليد 120 ميجا التي اهدتها الامارات لعدن ، لم تدخل الخدمة بعد.
زر الذهاب إلى الأعلى