اخبــار محليـةالرئيسيــة
لماذا انخفضت وتيرة هجمات الحوثيين في البحر الأحمر؟
انخفضت وتيرة الهجمات التي تشنها جماعة الحوثي اليمنية على السفن الملاحية والبارجات الحربية التابعة لتحالف ” حارس الازدهار ” بقيادة الولايات المتحدة وبريطانيا؛ في البحرين الأحمر والعربي خلال الفترة من منتصف مارس المنصرم وحتى مطلع أبريل الحالي الى أقل من النصف مقارنة بهجمات شبه يومية خلال يناير وفبراير الماضيين.
وقال الجنرال أليكسوس غرينكويتش لوكالة أسوشيتد برس “إن الضربات ألأمريكية على مخازن ومنصات إطلاق الصواريخ أحرزت على ما يبدو نجاحا ” مستدركا لكنه من الصعب قياس حجم مخزون ترسانة الجماعة التي تبسط سيطرتها على كامل محافظات شمال اليمن من الصواريخ المضادة للسفن والمسيرات ” متوقعا قيام طهران بتزويد الحوثيين بالمزيد من هذه الأسلحة للحفاض على قدراتهم القتالية في المستقبل ”
تأثير الضربات الأمريكية.
ودأبت الولايات المتحدة الأمريكية على القول بأن مهمة سفنها الحربية في مضيق باب المندب دفاعية ولحماية السفن التجارية العابرة لمضيق باب المندب الشريان الرئيسي الرابط بين قارتي أوروبا واسيا لا الدخول في حرب مفتوحة مع جماعة منفلتة تصنفها كمنظمة إرهاب دولية.
من جانبه رجّح الخبير العسكري اليمني العميد عزيز لغبر في حديث خاص مع عدن تايم ” بان انخفاض وتيرة الهجمات الحوثية خلال الأسبوعين الماضيين في البحر الأحمر لا علاقة له بالمفاوضات الجارية بين حماس وإسرائيل ومرده الى النقص الحاد في عدد الصواريخ والطائرات المسيرة لدى الجماعة فبالتالي هي لا تصنع هذه الطائرات ولا تملك الإمكانات او التقنيات اللازمة لذلك فضلا عن الإصابات المتوقعة لمخازن وأماكن تجميع هذه الأسلحة بالضربات الأمريكية والبريطانية بالإضافة الى تشديد الدوريات من قبل السفن الدولية المرابطة في مضيق باب المندب وتدقيق عمليات التفتيش والرقابة الجوية على السفن الإيرانية التي يتوقع أن تحمل أسلحة وذخائر عبر البحر الأحمر الى مناطق سيطرة الجماعة.
الى ذلك أعلنت ” هيئة العمليات البحرية البريطانية اليوم الأحد تلقيها بلاغ عن حادث على بعد 59 ميلا بحريا جنوب غربي عدن اليمنية ومع ذلك فإن وتيره هذه الهجمات لاتقارن بهجوم ب37 طائرة مسيرة و6 صواريخ مضادة للسفن شنتها الجماعة في يوم واحد منتصف فبراير الماضي.