قد تبدأ شركة غوغل في فرض رسوم على نتائج البحث التي تعتمد على أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي، وفقا لتقرير جديد نشرته صحيفة فايننشال تايمز نقلا عن 3 أشخاص مطلعين على خطط الشركة.
فكرة فرض اشتراك مالي مدفوع على أي جزء من محرك البحث هي فكرة جديدة، وستكون الأولى من نوعها بالنسبة لغوغل، التي تمول خدمات البحث من عائدات الإعلانات منذ عام 2000.
ولكنها ليست المرة الأولى التي تفرض فيها غوغل رسوما على خدمات الذكاء الاصطناعي عموما، إذ يضيف اشتراك خدمة “جيمناي بيزنس” 20 دولارا شهريا إلى اشتراك “غوغل وركسبيس”. في حين توفر تلك المنتجات المدفوعة إمكانية استخدام نموذج غوغل المتطور “جيمناي أدفانسد”، لكن الشركة توفر أيضا إمكانية الوصول المجاني إلى نموذج “جيميناي” العادي والأقل أداء دون أي نوع من أنواع الاشتراكات المدفوعة.
وفقا للخطة المقترحة، سيظل بحث غوغل التقليدي، الذي لا يعتمد على الذكاء الاصطناعي، مجانيا، وسيستمر المشتركون في باقة البحث المدفوع المدعوم بالذكاء الاصطناعي في مشاهدة الإعلانات إلى جانب نتائج البحث التي تظهر لهم، وفقا لما جاء في التقرير.
لكن إيرادات تلك الإعلانات، التي وصلت إلى 175 مليار دولار العام الماضي، قد لا تكفي تغطية التكاليف المرتفعة التي يتطلبها البحث المدعوم بالذكاء الاصطناعي. وقد أشار تقرير لرويترز، العام الماضي، إلى أن إجراء طلب بحث من خلال شبكة عصبية متطورة مثل “جيمناي” يكلف غالبا 10 أضعاف تكلفة البحث بالكلمات المفتاحية على صفحة بحث غوغل العادية، مما قد يضيف عدة مليارات من الدولارات من التكاليف الإضافية على الشركة.
حتى الآن، لم تتخذ غوغل قرارا نهائيا بشأن تنفيذها لهذه الخطة، بإضافة اشتراك مدفوع لعمليات البحث بالذكاء الاصطناعي.
زر الذهاب إلى الأعلى