يغيب الملك تشارلز عن مهامه العامة بعد تشخيص إصابته بالسرطان، لكنه وجد ما يشغله خلال هذه الفترة حيث يقوم بتجديد منزله في ساندرينجهام.
ونقلت صحيفة “ديلي إكسبريس” البريطانية عن الصحفية والمحررة الملكية كيري بارنيل قولها إن “الملك كان مشغولاً بتجديد الديكور خلال فترة النقاهة”.
وقالت بارنيل إن “ساندرينجهام هاوس كان منذ فترة طويلة مكانًا للشفاء للجميع، بدءًا من الملك وحتى الملكة الراحلة إليزابيث الثانية وزوجها الأمير فيليب”.
وأضافت بارنيل أن الملك كان مشغولاً خلال فترة نقاهته بتجديد الديكورات الداخلية والخارجية فضلا عن إنشاء “حديقة صحية” جديدة لتحوط شجرة علاجية وعددا من النباتات الأخرى أمام منزله.
وأوضحت أن حديقة الشفاء هي مساحة خضراء مخصصة لتحسين النتائج الصحية.
العثور على السلام
وبحسب الكاتبة الملكية، فإن منطقة نورفولك التي تضم ساندرينجهام “بعيدة بما يكفي للعثور على السلام، ولكنها ليست بعيدة جدًا عن لندن حيث يتلقي العلاج”.
وذكرت بارنيل بعض المعلومات التاريخية عن منزل تشارلز في ساندرينجهام الذي اشترته العائلة المالكة في عام 1862 وأحبته جيلًا بعد جيل.
وقالت إن أسلاف تشارلز كانوا يكتبون رسائل حب للمنزل الريفي مثل الملك جورج الخامس الذي كتب قائلا: “عزيزي ساندرينجهام القديم، المكان الذي أحبه أكثر من أي مكان آخر في العالم”، كما كنب الملك جورج السادس: “لقد كنت دائمًا سعيدًا هنا وأحب المكان”.
وأضافت بارنيل أن “ساندرينجهام، المملوك الآن لتشارلز، كان مرة أخرى الملاذ له بعد تشخيص إصابته بالسرطان في فبراير/شباط الماضي، حيث استقر في نورفولك لفترة تعافيه، وسافر إلى لندن لتلقي العلاج”.
ويستقل العاهل البريطاني طائرة هليكوبتر من ساندرينجهام إلى قصر باكنغهام عندما يحتاج لزيارة العاصمة.
زر الذهاب إلى الأعلى